8:10:45
جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:01 AM | 2021-03-23 1482
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية تكشف عن دور مدينة كربلاء في الإنتفاضة الشعبانية المباركة

أكّدت صحيفة "نيويورك تايمز" العالمية إن ما أسمتها بـ "معركة كربلاء" عام 1991 كانت أحد أجزاء الإنتفاضة الشعبية ضد نظام الدكتاتور صدام حسين بُعيد نهاية حرب الخليج الثانية، حيث تم قمع هذه الإنتفاضة بـ "وحشية" من قبل جيش النظام.

وقالت الصحيفة في تقرير ميداني لها بتاريخ 13 آب 1994، إن "من قاد الهجوم على مدينة كربلاء المقدسة، كان القيادي المقرّب من رأس النظام البائد (حسين كامل المجيد)، والذي تحدّى حينها الإمام الحسين (عليه السلام) عبر وقوفه على سطح دبابة خارج مرقد الإمام حيث تحصّن المنتفضون، بالقول (أنت حسين وأنا حسين، فلنرى من هو الأقوى الآن) قبل أن يعطي الأمر بفتح النار على المرقد المقدس"، مشيرةً الى أنه "من المفارقات أن (المجيد) نفسه كان قد عاد إلى كربلاء في ذلك العام داخل سيارة إسعاف جراء إصابته بورم في الدماغ، طالباً السماح من الإمام الحسين (عليه السلام)".

وتابع التقرير أن "مما يدحض الرواية الرسمية للنظام البعثي عندما ألقى باللائمة في إستهداف العتبات المقدسة في كربلاء على قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة حينها، هو كاتب التقرير نفسه (باول لويس) لدى زيارته المدينة عام 1991، حيث ذكر أنها كانت محاصرة بالكامل من قبل دبابات صدام"، مبيناً أن "الواجهات الخارجية للعتبات كانت متضررة بشدة جراء إطلاق النار عليها، فيما إمتلأت قبابها الذهبية بالثقوب، أما أبوابها الكبيرة المصنوعة من خشب الأرز فقد تم تفجيرها بالكامل، في حين كانت السطوح والحجرات الداخلية، محتلة من قبل أزلام البعث وتم وضع الرشاشات فيها".

وأضاف الصحفي العالمي أن "المنازل المجاورة للضريحيّن كانت قد دمّرت جراء القتال الشرس بين القوات الحكومية والمنتفضين، لتتولى بعدها جرافات الجيش مهمة تجريفها وتسويتها بالأرض"، مبيناً في سياق تقريره نقلاً عن أهالي المدينة الذين تم تهجيرهم من منازلهم آنذاك، تأكيدهم إن "ما حصل هناك كان عقاباً جماعياً لهم بسبب تعاطفهم مع الإنتفاضة".

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الى أنه "على غرار معركة كربلاء الأولى سنة 61 هـ / 680 م، فقد كانت معركة كربلاء الثانية سنة 1991، هي عبارة عن ثورة شيعية تم قمعها من قبل السنّة الحاكمين، إلا أن الموت والدمار الناجميّن عنها كانا يُعزيان إلى حرب الخليج وليس الى رأس السلطة في بغداد".

المصدر: https://www.nytimes.com/1994/08/13/world/karbala-journal-who-hit-the-mosques-not-us-baghdad-says.html

Facebook Facebook Twitter Whatsapp