8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:48 AM | 2021-01-19 2387
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في عهد السلطان مراد الرابع

مراد الرابع بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.

استولى السلطان مراد الرابع العثماني على العراق في عام (1048هـ/ 1638م)، وشاءت الأقدار أن تقع هذه الديار ثانية فريسة في يد العثمانيين، وكان الدافع الأول للسلطان مراد حب النفوذ، والسيطرة، فآثر أن يستغل الدين لأغراضه السياسية، وجعل من التعصب المذهبي، والطائفي اساساً لتصرفاته ونواياه السيئة، وكان متعطش للدماء إلى حد بعيد، لذلك قتل ثلاثين ألفا من رجال الشيعة في مذبحة واحدة، واستهان بأوقاف العتبات المقدسة وصادرها، وأساء إلى سكانها.

ويستنبط من ذلك مبلغ ما أصاب كربلاء، وسائر المشاهد المقدسة في العراق من الحيف والجور على يد السلطان مراد الرابع، ورب سائل يقول: أين صارت تلك الأوقاف التي أوقفها الخواجة مرجان، والحاج أمين الدين، وسائر الملوك والسلاطين؟ وأين ذهب ريع تلك الغلات التي أوقفها السلطان سليمان العثماني وغيره؟ والجواب على ذلك: لابد أنها قد صودرت ضمن ما أمر (السلطان مراد) بمصادرته، ونهبه من دون وازع من دين، أو ضمير إنساني.

 

المصدر/ مدينة الحسين (عليه السلام)، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص58.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp