8:10:45
توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:33 AM | 2020-12-09 894
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المحاكم الشرعية في لواء كربلاء كيف ومتى تشكلت؟؟

لم تورد سالنامات ولاية بغداد هيكلها التنظيمي إلا في عام 1892 م، وكانت هذه المحكمة تصدر أحكامها على وفق المذهب الحنفي باعتباره المذهب الرسمي للدولة العثمانية. وكانت المحكمة تعتمد في أحكامها على الأحكام الشرعية التي تستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية على وفق ما جاء به الفقه الحنفي، والقانون نامه، والعرف.

والمحكمة الشرعية كانت تنظر في الدعاوى التي تختص بالأحوال الشخصية كدعاوی الطلاق والنكاح والنفقة والحضانة والحرية والرق والقصاص والدية والجروح أو تلف الأعضاء ودية الجنين والوصية والميراث.

أما الهيكل الإداري للمحكمة الشرعية في لواء كربلاء فكان صغيراً جداً مقارنة مع الألوية في ولايات العراق الأخرى كالموصل وذلك لان الغالبية العظمى من سكان اللواء هم المسلمون الشيعة الذين يعتمدون في حل قضاياهم الشرعية على المذهب الجعفري، لذا اقتصر هيكل المحكمة الشرعية على دائرة قلم المحكمة وكانت برئاسة رئيس كتاب كان في عام 1907م "حافظ أفندي".

 وفي عام 1911م كان الكادر الوظيفي القلم المحكمة الشرعي يضم رئيس الكتاب حافظ أفندي، وكاتب مسودة هو السيد "احمد أفندي"، فضلا عن مقيدين اثنين هما سيد "عمر عرفان أفندي" و"نوري أفندي".

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج7، ص186-187.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp