8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم معرضاً للكتاب في جامعة كربلاء مهنة العطارين في كربلاء: عبق التاريخ وروح المدينة مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:15 AM | 2020-10-10 644
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إشارة ابن بطوطة الى المدارس الدينية في مدينة كربلاء

 أشار الرحالة ابن بطوطة عند زيارة مدينة كربلاء عام 726هـ/ 1325م الى وجود روضة مقدسة داخلها وعليها مدرسة عظيمة وزاوية كريمة، فيها الطعام للوارد والصادر".

 فالمدرسة العظيمة التي أشار إليها هي جامع ومدرسة اللذين بناهما عمران شاهين البطائحي في سنة (369هـ-980م) الملاصقين الأبنية الروضة الحسينية وكانت أعداد متزايدة من طلاب العلماء ترتاد هذا الجامع الذي تحول إلى مدرسة علمية ودينية مهمة.

أكد بعض الكتاب على أنها "المدرسة العضدية التي كانت ملاصقة للصحن الحسيني والأخرى القريبة منها".

إن المدرسة تشمل الروضة الحسينية نفسها، حيث إن جميع أواوين الصحن الشريف كانت عبارة عن مواقع لإجراء البحث والدراسة من قبل طلاب العلوم الدينية وتواجد العلماء بينهم على شكل حلقات للدرس والمناقشة، أما الزاوية التي قصدها "ابن بطوطة" في كربلاء فقد أكد البعض على أنها "دار الضيافة" التي كانت في الزاوية الجنوبية الشرقية من الصحن الحسيني، وكان يقدم فيها الطعام للزائرين والفقراء معاً، بينما أشار البعض الآخر على أنها "دار السيادة" التي أقامها السلطان "محمود غازان خان" وجعلها وقفا على الفقراء والمساكين.

على الرغم من عدم اتفاق المؤرخين حتى هذا الوقت على المقصود بهذه المدرسة وموقعها بالضبط إلا أن هناك إجماعاً على ازدهار الحركة والنهضة العلمية في كربلاء خلال القرن الثامن الهجري.

 

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج٥، ص ٢٦-٢٧.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp