8:10:45
في مكتبة مركز كربلاء... موسوعة "الوردي" تقرأ المجتمع العراقي بعيون التاريخ مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة دعوة  المركز يقيم ندوة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية توسيع الحرم الحسيني من الجهة الغربية وضم مزار السيد إبراهيم المجاب للرواق جلسة حوارية في مركز كربلاء لبحث قدسية المدن المقدسة وإعداد مقترح نظام خاص إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:15 AM | 2020-10-10 718
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إشارة ابن بطوطة الى المدارس الدينية في مدينة كربلاء

 أشار الرحالة ابن بطوطة عند زيارة مدينة كربلاء عام 726هـ/ 1325م الى وجود روضة مقدسة داخلها وعليها مدرسة عظيمة وزاوية كريمة، فيها الطعام للوارد والصادر".

 فالمدرسة العظيمة التي أشار إليها هي جامع ومدرسة اللذين بناهما عمران شاهين البطائحي في سنة (369هـ-980م) الملاصقين الأبنية الروضة الحسينية وكانت أعداد متزايدة من طلاب العلماء ترتاد هذا الجامع الذي تحول إلى مدرسة علمية ودينية مهمة.

أكد بعض الكتاب على أنها "المدرسة العضدية التي كانت ملاصقة للصحن الحسيني والأخرى القريبة منها".

إن المدرسة تشمل الروضة الحسينية نفسها، حيث إن جميع أواوين الصحن الشريف كانت عبارة عن مواقع لإجراء البحث والدراسة من قبل طلاب العلوم الدينية وتواجد العلماء بينهم على شكل حلقات للدرس والمناقشة، أما الزاوية التي قصدها "ابن بطوطة" في كربلاء فقد أكد البعض على أنها "دار الضيافة" التي كانت في الزاوية الجنوبية الشرقية من الصحن الحسيني، وكان يقدم فيها الطعام للزائرين والفقراء معاً، بينما أشار البعض الآخر على أنها "دار السيادة" التي أقامها السلطان "محمود غازان خان" وجعلها وقفا على الفقراء والمساكين.

على الرغم من عدم اتفاق المؤرخين حتى هذا الوقت على المقصود بهذه المدرسة وموقعها بالضبط إلا أن هناك إجماعاً على ازدهار الحركة والنهضة العلمية في كربلاء خلال القرن الثامن الهجري.

 

المصدر / موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج٥، ص ٢٦-٢٧.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp