8:10:45
من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:07 AM | 2020-01-02 1364
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موسوعة كربلاء الحضارية توثق - بدايات تأسيس المدارس في كربلاء -

حرص سكان كربلاء على تعليم أبنائهم في وقت مبكر، بأرسالهم الى شخص تعليم الصبيان وجعلها مهنهً ورزقاً له، يطلق عليه لقب (الشيخ) أو (الخلفة)، اما البنات فيرسلن إلى (الملاية) لتعليم الأبناء القراءة والكتابة والحساب وحفظ سور من القران الكريم، وذلك لأعداد فئة مثقفة تسهم في بناء المجتمع الكربلائي.

منذ النصف الثاني من القرن الثامن عشر افتتح في كربلاء عدد من المدارس الدينية من قبل بعض الشخصيات المتنفذة والميسورة ومنها: مدرسة السر دار فهد القزويني والتي تأسست عام 1766م، والتي تخرج منها كبار العلماء والمفكرين، ومدرسة الصدر الأعظم النوري التي تأسست عام 1814م، ومدرسة المجاهد التي تأسست عام 1852م، ومدرسة الشيخ عبد الكريم الشيرازي التي تأسست عام 1867م، والمدرسة المهدية التي أسسها الشيخ جعفر كاشف الغطاء عام 1867م.

وبعد الاحتلال البريطاني افتتحت المدرسة الابتدائية عام 1918م بأربعة صفوف وسميت بمدرسة الحسين الابتدائية، ثم أغلقت اثناء ثورة العشرين، واعيد افتتاحها عام 1922م، وبعدها انتشر التعليم الحكومي الحديث الذي أسهم في نشر الوعي بين الناس، وتكوين طبقة جديدة من المتعلمين لا تدين بالولاء الا لقيم الحداثة والإصلاح والتجديد.

وعلى هذا الأساس خضع المجتمع الكربلائي الى صراع ذي ثلاث قوى هي قيم البداوة والعشيرة، وقيم الدين والمذهب ثم قيم الحداثة والمدينة، مما أدى الى تنوع ولاءات الكربلائيين، وجعلها تعيش حالة من الازدواجية في القيم والسلوك.

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج3، ص175-180

Facebook Facebook Twitter Whatsapp