8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:30 AM | 2019-11-28 1963
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

التعليم في كربلاء خلال الحكم العثماني

ولم تكتفي الدولة من التقصير في القضاء على الامية في أكثر المناطق العراقية وعدم التفاتها الى تعليم أبناء البلد بل انها كانت تفرق بين أبناء المدينة الواحدة فلم تكن تقبل أبناء المدن الشيعية من دينتي كربلاء والنجف المقدستين في مدارسها.

لم يكن الكتاتيب في كربلاء بنايات خاصه بها، وانما كانت تقوم في الغالب في ساحات الجوامع والمساجد، او في محلات او دكاكين ملاصقة للجوامع او مستقلة عنها في محلات صغيرة مشيدة لهذا الغرض قد تتسع لأكثر من عشرة اشخاص، او داخل الغرف في الصحنين الحسيني والعباسي الشريفين.

إثر الوضع الاقتصادي في كربلاء في التعليم وانتشاره في أوساط المجتمع والعلاقة بين الاقتصاد والتعليم كانت على مر العصور علاقة وثيقة وتأثيرها متبادل، فحينما يشهد مجتمع من المجتمعات ازدهاراً واقتصادياً وانتعاشاً في أحوال أفراد المعيشة يتبع ذلك تقدم التعليم والثقافة.

اذ لم تتعدى مهمة الكتاتيب في كربلاء سوى قراءة القران وتجويده وزيارة الامام الحسين (ع)، كما لم يكن هناك جدول للدروس او حتى منهج دراسي خاص او كتب معينة بل كانت خطة التعليم تبتكر من المعلم نفسه حسب كفاءته واستعداده العلمي.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، ج5، ص11-25

Facebook Facebook Twitter Whatsapp