فرض الشاه عباس بن محمد المولود عام (979هـ) وتوفي عام (1037هـ)، حصار على بغداد في ربيع سنة (1032هـ) وبعد أن استتب له الأمر في بغداد عرج في أوائل شهر محرم الحرام عام (1033هـ) برفقة السيد محمد الدراج لزيارة مرقد الامام علي بن أبي طالب في النجف الأشرف، وما ان وصل الى ضواحي النجف حتى ترجل عن جواده، خلع نعليه، ومشى حافي القدمين حاسر الرأس مهرولاً حتى دخل الروضة الشريفة.
قدم الهدايا والنذور الى الروضة الحيدرية المقدسة، ومن ثم توجه قاصداً مرقد الامام الحسين (ع) في كربلاء، وكانت إمارات البشر والفرح بادية على محياه لما من الله عليه بالتوفيق والتشرف بزيارة المشهدين المقدسين، كما أوردت بعض المصادر التاريخية انه توجه من الجف الى كربلاء راجلاً.
المصدر / مدينة الحسين، محمد حسن مصطفى الكليدار آل طعمة، ج3، ص54-57