رويَ أن في العشرين من المحرَّم قام بنو أسد بدفن جسد جون مولى أبي ذر الغفاري (رضوان الله تعالى عليهما)، إذ عثروا بعد عشرة أيام من معركة الطف على جسده الطاهر، وكانت رائحة المسك تفوح منه وذلك ببركة دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) له؛ لأن جون لمّا استُشهِد وقف الإمام (عليه السلام) عليه ودعا له قائلاً: "اللهم بيِّض وجهه، وطيِّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرِّف بينه وبين محمد وآل محمد".
يُراجع:
بحار الأنوار للمجلسي، ج45، ص23.
مستدرك سفينة البحار لعلي النمازي الشاهرودي، ج2، ص138.