ما يزال سبايا الطف في الكوفة وقد مضى على مكوثهم فيها خمسة أيام ، فما أصعبها من أيام على عيال الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وستصعب أكثر إذا ما طيف بهم البلدان حتى تكون المحطة قبل الأخيرة الشام الاموية حيث دمشق مقر الطاغية يزيد الذي ينتظر قدومهم ليقول تلك الابيات الداله على كفره وشماتته بآل محمد صلى الله عليه وآله .