8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة مقام علي الأكبر في كربلاء.. معلم ديني بحاجة إلى اهتمام اكبر اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
07:16 AM | 2017-10-07 6078
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

جون مولى ابي ذر الغفاري

 

يعد جون او حوي مولى ابي ذر الغفاري ، من الشخصيات المهمة التي ر افقت الامام الحسين عليه السلام في نهضته المباركة، وكان حضوره فاعلاً سيما قبيل المعركة ، وقد دل على عظيم إخلاصه لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) قربه من الامام الحسين ودخوله معه في خيمته .

كان جون خبيراً بإصلاح بعض آلات الحرب كالسهام والسيوف ، وهذا ما ورد في رواية الامام زين العابدين عليه السلام ، إذ قال : (( إني جالس في تلك العشية التي قتل ابي صبيحتها، وعمتي زينب عندي تمرضني ، إذ اعتزل أبي أصحابه خباءٍ له، وعنده حوي ، مولى أبي ذر الغفاري، وهو يعالج سيفه ويصلحه وأبي يقول :

يادهر أف لك من خليل ... كم لك بلإشراق والاصيل

 

ومما فيه دلالة عظمى على معرفة جون ذاك العبد الأسود بحق الامام الحسين عليه السلام حق المعرفة ، أن الامام قد سمح له بالانصراف ليسلم من القتل ، إلا أنه رفض ذلك قائلاً : (( يا بن رسول أنا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم، والله إن ريحي لمنتن وحسبي للئيم ولوني لأسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض وجهي ، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم )) .

 عندها أذن الامام بالقتال ، فبرز وهو يرتجز :

كيف ترى الفجار ضرب الأسود..... بالمشرفي القاطع المهند

بالسيف صلنا عن نبي محمد ..... أذب عنه باللسان واليد

أرجو بذاك الفوز يوم المورد ...... من الاله الواحد الموحد

إذ لا شفيع عنده كأحمد

ثم حمل على القول فلم يزل يقاتل حتى قتل رحمه الله

 

 

 

يراجع : تاريخ الرسل والملوك للطبري،ج5 ، ص420 .

كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي،ج5، ص108 .

مثير الأحزان لابن نما الحلي ، ص47 .

Facebook Facebook Twitter Whatsapp