8:10:45
دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:05 AM | 2017-09-28 3445
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الشهداء قبل واقعة الطف (ع)

 

 

 

 

هانيء بن عروة المرادي (رض)

 

هو هانئ بن عروة بن نمران بن عمرو بن قِعاس بن عبد يغوث بن مخدش بن عصم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية المرادي المذحجي))) مخضرم سكن الكوفة وكان من خواص علي (ع) من زعماء اليمن الكبار في الكوفه ادرك النبي(ص) وصحبه ومن اصحاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ، شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان، من اركان حركة حجر بن عدي الكندي

شهادته

عندما علم ابن زياد لعنه الله بوجود مسلم ب عقيل (ع) في دار هانيء بن عروة فابلغ محمد بن الأشعث وأسماء بن خارجة : ما فعل هانئ بن عروة ؟ , فقالا : ) أيها الأمير ، إنه عليل منذ أيام( فقال ابن زياد : وكيف ؟ وقد بلغني أنه يجلس على باب داره عامة نهاره ، فما يمنعه من إتياننا ، وما يجب عليه من حق التسليم ؟ , قالا : سنعلمه ذلك ، ونخبره باستبطائك إياه , فخرجا من عنده ، وأقبلا حتى دخلا على هانئ بن عروة ، فأخبراه بما قال لهما ابن زياد ، وما قالا له ، ثم قالا له : ) أقسمنا عليك إلا قمت معنا إليه الساعة لتسل سخيمة قلبه (، فدعا ببغلته ، فركبها ، ومضى معهما ، حتى إذا دنا من قصر الإمارة خبثت نفسه  , فقال لهما : إن قلبي قد أوجس من هذا الرجل خيفة , قالا : ولم تحدث نفسك بالخوف وأنت برئ الساحة ؟  , فمضى معهما حتى دخلوا على ابن زياد ودار ما دار بينهما قال ابن زياد : والله ، لا تفارقني حتى تأتيني به  , فقال هانئ : أو يجمل بي أن أسلم ضيفي وجاري للقتل ؟ والله لا أفعل ذلك أبداً , فاعترضه ابن زياد بالخيزرانة ، فضرب وجهه ، وهشم أنفه ، وكسر حاجبه ، وأمر به فضرب عنقه.

 

( الحاج عبد الامير القريشي , البالغون الفتح في كربلاء , القسم الاول , غير مطبوع )

 

 

سليمان بن رزين مولى الحسين بن علي (رض)

 

وهو سليمان المكنى بأبي رزين وقيل ان ابا رزين )هو اسم ابيه، وامه كبشة، جارية للحسين (ع) اشتراها بألف درهم، وكانت تخدم في بيت ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمية، زوجة الحسين، فتزوجها ابو رزين فأولدها سليمان

هو الشهيد الاول من شهداء هذه الثورة المقدسة من غير الهاشمين فانه رسول الإمام الحسين (ع) الى اشراف البصرة ورؤساء الاخماس فيها والذي قتله عبيد الله بن زياد ) لعنه الله( قبل يوم من تركه البصرة متوجها الى الكوفة، وذلك بسبب خيانة المنذر بن الجارود العبدي، الذي زعم انه خاف ان يكون الكتاب مدسوسا من عبيد الله بن زياد - وكانت بحرية بنت المنذر زوجة لعبيد الله بن زياد- فاخذ عبيد الله بن زياد الرسول فصلبه، او قدمه فضرب عنقه كما تقدم .

استشهاده:

قال ابو مخنف:  كان الحسين (ع) كتب الى اهل البصرة كتابا وبعثه مع مولى له يقال له سليمان، وكتب بنسخة الى رؤوس الاخماس بالبصرة والى الاشراف، فكتب الى مالك بن مسمع البكري والى الاحنف بن قيس، والى المنذر بن الجارود، والى مسعود بن عمرو، والى قيس بن الهيثم، والى عمرو بن عبيد الله بن معمر، فجاءت منه نسخة واحدة الى جميع اشرافها

قال ابو مخنف:  فكل من قرأ ذلك الكتاب من اشراف الناس كتمه، غير المنذر بن الجارود، فانه خشي بزعمه ان يكون مدسوسا من قبل عبيد الله بن زياد )لعنه الله(، فجاءه بالرسول من العشية التي يريد صبيحتها ان يسبق الى الكوفة، وأقرأه كتابه، فقدم الرسول فضرب عنقه

 

( الحاج عبد الامير القريشي , البالغون الفتح في كربلاء , القسم الاول , غير مطبوع )

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp