في مثل هذا اليوم
قدم عمر بن سعد الى مدينة كربلاء من الكوفة في 3 محرم لسنة 61 للهجرة ، بأمر من زياد بن عبيد الله لعنة الله عليه ، وسبب خروجه لكربلاء هو اخذ البيعة من الامام الحسين ( عليه السلام ) ليزيد بن معاوية لعنة الله عليه ، بالمقابل يوليه الري - بلاد فارس - فانصرف يستشير نصحاءه فلم يكن يستشير احدا الا نهاه ، فأقبل عمر بن سعد إلى ابن زياد وطلب ان يعفيه عن مواجهة الامام ( عليه السلام ) ، الا ان ابن زياد اجبره على الامر ، اذ قال : (( ان سرت بجندنا والا فابعث الينا بعهدنا فلما رآه قد لج قال : فاني سائر ، فأقبل في اربعة آلاف حتى نزل بالحسين من الغد من يوم نزل الحسين نينوى - كربلاء - )) . ( أبو مخنف/مقتل الحسين،ج1،ص94-95 ؛ الطبري/تاريخ الأمم والملوك،ج4،ص309-310 )