8:10:45
الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه مركز كربلاء يقيم ندوة إلكترونية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة (الآثار المالية للصدقة) ... محمد جواد الدمستاني قراءة في كتاب الطبرسي عن أسرار الطعام والشفاء وفق تعاليم النبي والأئمة الأطهار "عليهم السلام" مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)   مركز كربلاء يصدر تقريره العشري الأول (2013-2023)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:29 PM | 2025-03-24 455
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة

مما نقلته المصادر التاريخية إنّ الامام الحسين لما ورد أرض كربلاء وأخذ ينوّه الى أرض كثيرة الوديان والمرتفعات وإلى موقع خيامه ومقتل أهل بيته وأصحابه، أشار أيضا إلى الوادي الذي سيقتل فيه، فكان أن ترجّل عن ركابه في ذلك الوادي وقتل ودفن فيه (عليه السلام).

 ونقل جعفر الخليلي في الصفحة ١٤٩ من كتابه موسوعة العتبات/ قسم كربلاء، عن رحلة عبد الوهاب العزام وهو يتحدث عن مواصفات الحرم إلى أن وصل إلى المقتل فقال: وفيه سرداب يهبط فيه نحو عشر درجات إلى مكان مغطى بشبكة من الحديد يسمونه (المذبح) ويقولون إن دم الحسين (عليه السلام) سال فيه حينما قتل في فاجعة كربلاء، وهناك زاوية إلى الجنوب الغربي يقال إنها مولد المسيح عيسى بن مريم.

 ويقع وادي المصرع في الجنوب الغربي إلى الأسفل قليلاً من قبر حبيب بن مظاهر الأسدي وفي الزاوية الغربية، وسيتبين ذلك إذا ما تم الرجوع إلى خارطة الحائر. وما زال عطر الدم يشم من تلك التربة الطاهرة.

 وكان هنالك باب من الفضة، وينقل أنّه جاء بعض الشخصيات وهبطوا بعض درجات السلّم، وقليلون هم الذين يتمتعون بقوة الفؤاد والقوة على قطع درجات السلّم والوصول إلى المصرع، واستناداً إلى ما ينقله التاريخ إنّ أغلب الذين أرادوا النزول إلى هناك للزيارة يغمى عليهم بمجرد سيرهم لدرجات عدة فيتم إخراجهم فاقدين لوعيهم.

 هنالك معمار ماهر في كربلاء جاء لتعمير سلّم السرداب فوصل إلى المذبح واغتنم الفرصة النادرة فأخذ مقداراً من التراب ثم خرج فأغمي عليه، ولمّا أوشك على الوفاة قال لابنه: إنّي احتفظ بكمية من التراب في زاوية تحت سلم المحراب، فقام ابنه بإخراج ذلك التراب، فرأى الإمام الحسين (عليه السلام) في المنام وقال له: فرّق هذا التراب على الموالين، فقام بتوزيعه.

المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين (ع)، ترجمة مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 436.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp