8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:41 AM | 2025-02-16 140
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سرًّا بين المسالح: العلامة الأشتاني يتحدى الطغيان العباسي ويحيي معالم قبر الإمام الحسين (ع)

العالم الفاضل محمد بن الحسين بن علي الشيباني المعروف (بالأشتاني)، توجه إلى زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) سنة (٢٤٠هـ) ، وروى أبو الفرج، قال: "المتوكل العباسي كان قد وضع المسالح في أطراف ناحية كربلاء، ووضع في متاريسها رجالاً من جنده شاكين السلاح يقتلون كل وارد لزيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، فعظم ذلك على محبي آل البيت، فتوجه إلى كربلاء في عام (٢٤٠هـ)، العلامة محمد بن الحسين الأشتاني، وكان قد طال عهده بالزيارة، فأقدم على المخاطرة بنفسه والمجازفة بحياته في سبيل زيارة قبر الإمام الحسين علام في كربلاء...
 خرج بمعية رجل من العطارين يمكثون في النهار ويسيرون في الليل حتى أتيا نواحي الغاضرية، فمكثا نهارهما فيها، ولما جنّ الليل خرجا واجتازا مسلحتين وكان العسس نياماً، ثم ساروا حتى وصلوا قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، وكان قد خفي عليهما معالم القبر، وذلك لكثرة ما كان مخراً وحرث ما حوله، فجعلا يتحريان جهة القبر، حتى عثرا عليه، فشاهداه وقد قُلع الصندوق الذي كان حوله وأحرق وأجري الماء عليه، وصار كالخندق حول القبر، ولما أتمّا مراسيم الزيارة كرّا راجعين بعد أن نصبا حول القبر علامات شاخصة في عدة مواضع من القبر الشريف".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp