8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:22 PM | 2025-02-10 193
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المدرسة الزينبية في كربلاء.. إرث علمي ديني توثق له صفحات التاريخ

أسست المدرسة الزينبية عام 1276هـ/1860م بأمر من السلطان القاجاري ناصر الدين شاه، وبإشراف مباشر من العلامة الشيخ عبد الحسين الطهراني، الذي تولى الإشراف على بناءها وتنظيم شؤونها العلمية، سُميت المدرسة بهذا الاسم نسبة إلى موقعها عند باب الزينبية الواقع في الجهة الغربية من الصحن الحسيني المقدس، والذي كان يُدخل إليها عبر الحائر الحسيني، مما جعلها جزءا من النسيج المعماري والديني للمدينة القديمة. 

تولى إدارة المدرسة بعد تأسيسها كبار العلماء، أبرزهم آية الله الشيخ محمد تقي الشيرازي، الزعيم الروحي لثورة العشرين العراقية عام 1920م، والذي خلفه ابنه الشيخ عبد الحسين الشيرازي في إدارتها حتى هَدمها، وشهدت المدرسة ازدهارا علميا تحت إشرافهما، حيث تحولت إلى مركز إشعاع فكري يُخرّج علماء وفقهاء كباراً مثل الشيخ جعفر الهر (ت 1347هـ) وتلميذه الشيخ محمد الخطيب (ت 1380هـ)، بالإضافة إلى السيد نور الدين الجزائري النجفي (ت 1409هـ)، الذين تولوا التدريس فيها وأسهموا في إثراء مناهجها 

ضمت المدرسة مكتبة عريقة، وصفها الشيخ أغا بزرك الطهراني بأنها عامرة بمجلدات نادرة، منها كتاب (شرح التبصرة) للسيد حسن بن إسماعيل الحسيني القمي الحائري، الذي أُلف داخل المدرسة عام 1306هـ/1889م، وكانت المكتبة وجهةً للباحثين وطلاب العلم، مما عزز مكانة المدرسة كصرح علمي رائد. 

من الناحية المعمارية، تميزت المدرسة بتصميمها الفريد الذي يعكس الطراز الحيري (نسبة إلى الحيرة)، حيث اعتمد على الصحن (الفناء المكشوف) كعنصر مركزي، محاط بالأروقة والقاعات الدراسية وغرف السكن للطلبة، مع زخارف جصية وقاشانية تحمل آيات قرآنية ونقوشًا هندسية . 

لكن هذا الصرح العلمي لم يسلم من التهديم، ففي 15 تشرين الثاني 1948م، هُدمت المدرسة بأمر من متصرف كربلاء عبد الرسول الخالصي، كجزء من مشروع توسعة شارع الحائر المحيط بالعتبة الحسينية، وشمل التهديم المدرسة نفسها وموقوفاتها، مثل مسجد حسن خان ومرقد محمد تقي الشيرازي، مما أثار احتجاجات واسعة لطمس معلم تاريخي وديني بارز ، ومع ذلك تضل المدرسة الزينبية شاهدة على دور كربلاء كقلعة للعلم والإيمان عبر العصور.

 

د.رؤوف الانصاري ،كربلاء الحاضرة والتاريخ،مؤسسة الإعلمي،بيروت،2016،ط1،ص235

الشيخ احمد الحائري الاسدي،اعلام من كربلاء،البلاغ،بيروت،2013،ط1،ص393

Facebook Facebook Twitter Whatsapp