8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين مجلة هندية تنشر قراءة أدبية لأشهر كتاب في بلادها عن موقعة كربلاء جامعة القادسية تستضيف ممثل مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث متى بدأت مراسيم إستذكار فاجعة كربلاء في إندونيسيا وما هي معالمها؟ ... صحيفة محلية توضح انعقاد الاجتماع التحضيري الثاني للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:23 AM | 2019-04-18 1990
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف عاشت كربلاء قبل تشرّفها بالإمام الحسين (عليه السلام )؟

أطلق البابليون على المعبد المحصور بين مناطق رستاق، الناحية، ونينوى (الحدود الحالية لمدينة كربلاء)، أسم "كرب أيلا" بمعنى "حرم الله" باللغة الآرامية، فيما أسماه الفرس القدماء بـ "كار - بالا" بمعنى "محل العبادة أو الصلاة".

ولما فتح المسلمون العراق سنة (14هـ / 635م) بقيادة سعد بن أبي وقاص، قام الأخير بإرسال عامله "خالد بن عرفطة" مع فيلق من جيشه فدخل كربلاء عنوةً واتخذها مقراً لجيشه، قبل أن يرحل عنها في وقت لاحق قبيل تشييد مدينة الكوفة سنة (17هـ / 638م)، لتستوطنها بعد ذلك مجموعة من القبائل العربية من بينها تميم وبنو أسد التي امتهنت الزراعة في ضياع هذه المدينة ذات الأراضي الخصبة وعيون المياه المنتشرة في أطرافها (1).

وبقيت المدينة على هذا الحال حتى تشرّفها بدخول سبط رسول الله "ص" وريحانته، الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" مع أنصاره وأهل بيته سنة (61هـ / 680م) واستشهادهم جميعاً على تربتها الزكية، لتتحول بعدها الى قبلةٍ لأحرار العالم ومناراً للدين برغم المسالح "الكمائن" التي نصبها أعداء الإسلام في فترات لاحقة لمنع زائري ضريح سيد الشهداء "ع" من الوصول الى مبتغاهم، واستمرت أعمال الصيانة والتطوير للحائر الشريف في ظل تساقط أعدائه ومناوئيه واحداً بعد الآخر.

المصدر:

(1) مدينة الحسين "عليه السلام" – مختصر تاريخ كربلاء، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص26.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-16 2010