8:10:45
ندوة إلكترونية إعلان.. وظيفة شاغرة ندوة علمية  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  إسقاط طائرة (أود أكس) في كربلاء عام 1941.. خبر من صفحات الماضي بالفيديو - مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي القناعة مال لا ينفد ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يُعزز الوعي المجتمعي بندوات حول الظواهر السلبية وتأثيرها على الطلبة المسرح في كربلاء...التفاعل مع القضايا الإنسانية تحت مظلة مهرجان أيام كربلاء الدولي الرابع للمسرح استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:23 AM | 2019-04-18 2719
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كيف عاشت كربلاء قبل تشرّفها بالإمام الحسين (عليه السلام )؟

أطلق البابليون على المعبد المحصور بين مناطق رستاق، الناحية، ونينوى (الحدود الحالية لمدينة كربلاء)، أسم "كرب أيلا" بمعنى "حرم الله" باللغة الآرامية، فيما أسماه الفرس القدماء بـ "كار - بالا" بمعنى "محل العبادة أو الصلاة".

ولما فتح المسلمون العراق سنة (14هـ / 635م) بقيادة سعد بن أبي وقاص، قام الأخير بإرسال عامله "خالد بن عرفطة" مع فيلق من جيشه فدخل كربلاء عنوةً واتخذها مقراً لجيشه، قبل أن يرحل عنها في وقت لاحق قبيل تشييد مدينة الكوفة سنة (17هـ / 638م)، لتستوطنها بعد ذلك مجموعة من القبائل العربية من بينها تميم وبنو أسد التي امتهنت الزراعة في ضياع هذه المدينة ذات الأراضي الخصبة وعيون المياه المنتشرة في أطرافها (1).

وبقيت المدينة على هذا الحال حتى تشرّفها بدخول سبط رسول الله "ص" وريحانته، الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" مع أنصاره وأهل بيته سنة (61هـ / 680م) واستشهادهم جميعاً على تربتها الزكية، لتتحول بعدها الى قبلةٍ لأحرار العالم ومناراً للدين برغم المسالح "الكمائن" التي نصبها أعداء الإسلام في فترات لاحقة لمنع زائري ضريح سيد الشهداء "ع" من الوصول الى مبتغاهم، واستمرت أعمال الصيانة والتطوير للحائر الشريف في ظل تساقط أعدائه ومناوئيه واحداً بعد الآخر.

المصدر:

(1) مدينة الحسين "عليه السلام" – مختصر تاريخ كربلاء، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص26.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp