حدد الامام الصادق قبر الامام الحسين "عليهما السلام" من أرض الطف بقوله "انه روضة من رياض الجنة ، او ترعة من ترع الجنة" .
وحسب مؤلف خطط كربلاء في فكر الامام الصادق "عليه السلام" في الصفحة 7 ، قال الدكتور حسن عيسى الحكيم ، ان "المقصود بالطف هنا ( طف الفرات) وهو ما اشرف من ارض العرب على ريف العراق " .
واليه أشار ياقوت الحموي في معجم البلدان بقوله : هو طف الفرات أي الشاطئ ، ارض من ناحية الكوفة في طريق البرية فيها كان مقتل الامام الحسين "عليه السلام" .
ويلتقي جغرافياً "طف كربلاء" مع طف النجف فتسمى المنطقة كلها بأرض الطفوف ، والتي تقع خلف خندق سابور بن اردشير المعروف بخندق الكوفة ، ويرتبط تاريخياً بالمناذرة في عصر ما قبل الإسلام .
ولكن بعد استشهاد الامام الحسين "عليه السلام" أصبحت ارض الطف مختصة بكربلاء ، وقد ورد هذا اللفظ في النصوص التاريخية والجغرافية وتكررت في الشعر العربي قديمهُ وحديثه فقيل " قتلى الطفوف ،شهداء الطف، و ارض الطف او الطفوف" .
المصدر : حسن الحكيم ، خطط كربلاء في فكر الامام الصادق عليه السلام 2004م،ص7