بالتعاون مع عمادة كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء، وقسم مكافحة الإجرام في قيادة شرطة محافظة كربلاء، أقام مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة اليوم الإثنين الموافق 7/10/2024، ندوة توعوية بعنوان: (محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع.. التحديات والحلول) على قاعة سيد الشهداء (عليه السلام) في كلية التربية للعلوم الإنسانية.
وفي كلمة له خلال الندوة، شكر السيد مدير المركز الأستاذ عبد الأمير القريشي الجهات المتعاونة مع المركز في تنظيم الندوة، وأكد على أهمية أن يتسلح الشباب بالثقافة الإسلامية الصحيحة ليحصنوا أنفسهم عن جميع المنزلقات التي تذهب بهم نحو الهاوية، مشيراً إلى وجود أجندات خارجية تعمل باستمرار على إفساد سلوك شبابنا وتغذيته بالأفكار المنحرفة. وعلى صعيد حرية المرأة لفت الأستاذ القريشي إلى المكانة والرعاية العظيمة التي رسمها الدين الإسلامي الحنيف إلى المرأة بالقدر الذي لا يوجد ما يضاهيه في أيّة عقيدة وثقافة أخرى، وهذا كله يصب في مصلحتها وحمايتها من الظواهر والأفكار السلبية التي يحاول الآخرون زرعها في مجتمعاتنا المحافظة.
كما أشاد الأستاذ المساعد الدكتور صلاح السعدي عميد الكلية، بجهود إدارة مركز كربلاء وكوادره العلمية والتخصصية في اهتمامهم وتصديهم لهكذا ظواهر تفتك بقيم المجتمع وأمنه واستقراره، مؤكداً أن الجامعة وكلياتها تقع على عواتقهم مسؤولية كبيرة للتصدي لهذه الحالات وتنبيه الشباب عن مخاطرها الجسيمة.
وخلال محاضرته في الندوة، تحدث العميد علاء الحسناوي مدير قسم مكافحة الإجرام في المحافظة، عن مخاطر بعض الظواهر والسلوكيات الدخيلة على المجتمع، وكيفية التصدي لها عن طريق إبلاغ الجهات الرسمية المعنية، مستعرضاً بعض الأفلام الوثائقية التي تنقل تجاربهم العملية في التعامل مع الجرائم الناجمة عن هذه الظواهر.
وشهدت الندوة حضوراً فاعلاً لعدد من الدوائر وأساتذة الجامعة وطلبة الكلية، شاركوا بمداخلات ومناقشات قيمة حول الموضوع، معبرين عن إشادتهم بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال والاهتمام.