8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
نشاطات المركز
06:35 AM | 2024-07-10 549
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أبطال الطف: عمرو بن خالد الاسدي الصيداوي ابو خالد

كان عمرو شريفاً في الكوفة، مخلص الولاء لأهل البيت، قام مع مسلم حتى إذا  خانته اهل الكوفة لم يسعه الا الاختفاء  فلما سمع بقتل قيس بن مسهر وانه  أخبر أن الإمام الحسين عليه السلام صار بالحاجر خرج إليه، ومعه مولاه سعد، ومجمع العائذي وابنه، وجنادة بن الحرث السلماني، واتبعهم غلام لنافع البجلي بفرسه المدعو الكامل فجنبوه وأخذوا دليلاً لهم الطرماح بن عدي الطائي  وكان جاء إلى الكوفة يمتار لأهله  طعاماً، فخرج بهم على طريق متنكبة، وسار سيراً عنيفاً من الخوف؛ لأنهم علموا أن الطريق مرصود، حتى إذا قاربوا الحسين السلام حدا بهم الطرماح بن عدي فقال:

ياناقتي لاتذعري من زجري                                  وشمري قبل طلوع الفجر

بخير ركبان وخير سفر                                           حتى تحلي بكريم النجر

الماجد الحر رحيب الصدر                                          اتى به الله لخير امر
 
تم ابقاه بقاء الدهر

فانتهوا إلى الحسين عليه السلام وهو بعذيب الهجانات، فسلموا عليه وأنشدوه الأبيات.
فقال عليه السلام : (( أم والله إني لأرجو أن يكون خيراً ما أراد الله بنا، قتلنا أو ظفرنا)).
قال أبو مخنف : ولما رآهم الحرّ قال للحسين  عليه السلام : إن هؤلاء النفر من أهل الكوفة ليسوا ممن أقبل معك، وأنا حابسهم أو رادهم ، فقال له الحسين عليه السلام : (( لأمنعنهم مما أمنع منه نفسي، إنما هؤلاء أنصاري وأعواني، وقد كنتَ أعطيتني ألا تعرض لي بشيء حتى يأتيك كتاب فقال : اجل لكن لم يأتوا معك فقال ( هم اصحابي وهم بمنزلة من جاء معي فان تمت  علي ما كان بيني وبينك والا ناجرتك))، فكف عنهم الحر وقال  أبو مخنف  أيضاً ولما التحم القتال بين الحسين عليه السلام وأهل الكوفة  شد هؤلاء مقدمين بأسيافهم في أول القتال على الناس، فلما وغلوا  عطف عليهم الناس فأخذوا  يحوزونهم ، وقطعوهم من أصحابهم، فلما نظر الحسين عليه السلام إلى ذلك ندب  إليهم أخاه العباس، فنهد إليهم وحمل على القوم وحده يضرب فيهم بسيفه قدماً، حتى خلص اليهم  واستنقذهم فجاؤوا وقد جرحوا، فلما كانوا في أثناء الطريق، والعباس يسوقهم رأوا  القوم تدانوا إليهم؛ ليقطعوا عليهم الطريق فانسلوا من العباس، وشدوا على القوم بأسيافهم شدة واحدة على ما بهم من الجراحات، وقاتلوا حتى قتلوا في مكان واحد . فتركهم العباس ورجع إلى الحسين ع فأخبره بذلك، فترحم عليهم الحسين، وجعل يكرر ذلك.

المصدر / الشيخ محمد بن طاهر السماوي / تحقيق الشيخ محمد جعفر الطبسي / مراجعة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ص ١٢٢

Facebook Facebook Twitter Whatsapp