ذكره الشيخ في عداد أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام)
ذكر الفضيل بن الزبير مع شهداء الطف.
دوره في كربلاء:
يظهر من خلال الروايات أنه كان ملازماً للامام الحسينj قال أبو مخنف: حدثني الحارث بن كعب وأبو الضحاك عن علي بن الحسين بن عليc قال: اني جالس في تلك العشية التي قتل أبي صبيحتها وعمتي زينب عندي تمرضني إذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء له وعنده حوى مولى أبي ذر الغفاري وهو يعالج سيفه ويصلحه.
استشهاده:
قال ابن نما الحلي: برز جون مولى أبي ذر وكان عبدا اسود فقال له: أنت في اذن مني فإنما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بطريقنا، فقال: يا ابن رسول الله انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم ؟ والله إنَّ ريحي لنتن، وحسبي للئيم ولوني لاسود فتنفس علي بالجنة فيطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيضَّ وجهي، لا والله لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.
ذكر الخوارزمي برز الى القتال وهو يرتجز:
بالمـَشْـرفـيِّ القـاطعِ المُـهنَّدِ |
|
كَيْفَ تَرى الفُجّارُ ضَربَ الأسْودِ |
أذُبُّ عَنـْهُم بـاللـسـانِ وَاليَـدِ |
|
أحمـي الخِيـارَ مِن بَنـي مُحَمّدِ |
مِـن الإلهِ الاحدِ المـوحَّدِ |
|
أرجو بِذاكَ الفَـوزَ عِندَ المَـورِدِ |
ولم يزل يقاتل حتى قتل.
فوقف عليه الحسين j وقال:أللّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَطَيِّبْ ريحَهُ ، وَاحْشُرْهُ مَعَ الأَْبْرارِ، وَعَرِّفْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد.
وقع التسليم عليه في زيارة الناحية المقدسة(اَلسَّلَامُ عَلَى جَوْنٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ)