8:10:45
تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) فلسفة المواقف القولية.. عيد الغدير أنموذجاً ندوة الكترونية تعرّف على أول صحيفة كربلائية خلال العهد الملكي رؤية الإمام زين العابدين (ع) في العلاقات الاجتماعية و الصداقات للوصول إلى سعادة المجتمعات أسر كربلائية.. آل الرضوي فضل زيارة الامام الحسين في يوم عرفه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
01:42 PM | 2019-11-20 1896
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

البيوتات الأدبية في كربلاء - بيت الخضر-

من بيت الخضر يندفع زخم النزعة الحديثة لألوان الادب متمثلاً بشخصية الشاب الاديب عبد الجبار بن عبد الحسين بن الحاج خضر بن قنبر بن خضير.

ولد الاديب عبد الجبار في مدينة كربلاء - محلة العباسية - سنة (1935م) ونشأ فيها وعاش في أحضان اسرة نزحت من كركوك الى كربلاء في مطلع القرن الثالث عشر الهجري في حدود (1215هـ).

تلقى تحصيله العلمي في المرحلة الابتدائية في الكوفة عام (1941م) وأكمل تحصيله في الثانوية عام (1952م) في كربلاء وعين معلماً في الملاك الابتدائي في كربلاء بعد تخرجه من دار المعلمين في الاعظمية عام (1955م) وظل يشغل وضيفته في التعلم.

شغف الشاب عبد الجبار منذ صغرة بالانقطاع الى المطالعة والقراءة والدرس والاقبال على دراسة الشعر والوانه ونزعاته وما طرأ عليها تغير في متاهة تطوره ولم يكن شغفة بالنثر بأقل من شغفة بالشعر فقد برز فيها في متاهة تطوره.

وفي وصف ادبه، من يتصف شعره يلمس روحية النزعة الحديثة التي تسربت الى مسالك الشعر ويجد طرائق النهج الحديث الذي بان في منحى الشعر.

كما يجسد شعره حقيقة المدرسة الحديثة التي أطلت على الادب العربي بألوانها القشيبة، اصافة الى تتجسد له سمات تأثر الكبير في المدرسة السيابية الحديثة التي غمرت صورها واساليبها العصر الحديث.

المصدر / البيوتات الأدبية في كربلاء، موسى إبراهيم الكرباسي، ص249-257

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة