8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
02:39 PM | 2019-03-31 2698
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الملاّ محمد تقي بن حسين علي الهروي الأصفهاني الحائري

الفقيه الأُصولي، الأديب المفسّر، الشيخ محمّد تقي الهرويّ الأصفهانيّ الحائريّ، من أعلام الطائفة المغمورين، شارك في جملةٍ من العلوم، وصنَّف فيها، فأغزر وجوّد.

ولد رحمه الله في هرات سنة 1217هـ، وبها نشأ وأخذ أوليّات العلوم، وفي العقد الثاني من عمره ارتحل إلى إصفهان، وفيها تَلْمَذَ على يد أعلام تلك الحوزة، وهم: السيّد محمّد باقر بن محمّد نقي الرشتيّ الشفتيّ، الشهير بحجّة الإسلام (ت1260هـ)، والشيخ محمّد إبراهيم بن الشيخ محمّد حسن الكلباسيّ الإصفهانيّ، صاحب إشارات الأُصول (ت1261هـ)، والشيخ محمّد تقي النجفيّ الإصفهانيّ، صاحب هداية المسترشدين، المعروف بـ : صاحب الحاشية (ت 1248هـ).
وهؤلاء الثلاثة هم أهمّ مشايخه الذين يستند إليهم، ويذكرهم في طيَّات مؤلّفاته، ولم يصفُ له العيش في أصفهان، فكان يغادرها إلى العراق بين فينةٍ وأُخرى، فقد ورد النجف الأشرف والحائر الشريف مراراً، وفيها حضر عند أعلامها، كما صنَّف جملةً من كتبه.
وفي الغريّ حضر عند الشيخ محمّد حسن النجفيّ، صاحب الجواهر، وفي الحائر حضر عند السيّد علي نقيّ الطباطبائيّ حفيد صاحب الرياض.
وفي سنة (1271هـ) ألقى عصا الترحال في الحائر الشريف، وفيها انصرف إلى التدريس والتصنيف، إلى أن توفّي فيها سنة (1299هـ)، ودفن في الصحن الحسيني الشريف، فيكون بذلك قد أقام العقود الثلاثة الأخيرة من عمره في كربلاء المقدسة، وهي - كما لا يخفى - سنوات عطائه العلمي، ولذا أنشغل في تلك المدة بالتدريس والتأليف، دون الدراسة والتلقي .
ويمكن أن نعدّ من أهمّ تلامذته: الشيخ فتح الله بن محمّد جواد الشيرازي، الشهير بـ : شيخ الشريعة، والشيخ محمّد حسن بن صفر علي المازندراني البارفروشي المعروف بـ : الشيخ الكبير

المصادر: الكرام البررة، ص212؛ أعيان الشيعة، ج9، ص195؛ ريحانة الأدب، ج6، ص365؛ مصفى المقال، ص69؛ موسوعة طبقات الفقهاء، ج13، ص538 ـ 539.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة