8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:55 AM | 2020-01-14 963
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رحلة السيدة ليدي درور الى كربلاء

سجلت موسوعة كربلاء الحضارية زيارة الرحالة البريطانية الليدي درور مؤلفة كتاب (المندائيون في العراق) وكتاب (على ضفاف دجلة والفرات) الحائزة على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد، لمدينة كربلاء المقدسة، ووصلت للعراق في مطلع تشكيل الحكومة العراقية في العهد الملكي وقامت بنشر رحلتها في كتاب نشر عام 1923 وقد خصصت الكاتبة فصلاً كاملاً، وأبرز ما جاء في الكتاب عن المدينة:

وبين النجف وكربلاء قاع صفصف رملي وآثار الطريق المتيهة التي تربط المدينتين سريعة المحو، ولا سيما عند هبوب العجاج لذلك، كثيراً ما يضل السالكون الطريق. إن طولها 40 ميلاً، وليس فيها من المعالم شيء، وقد تغور عجلات السيارة في كثيب.

وكربلاء غنية بالأركان الملونة الجميلة، وجمالها ليس كجمال النجف، لكن الشارع العظيم المستقيم المؤدي الى المسجد الكبير له حظ من الخلابة أو الجدة. وتنتهي أسواقها المتعرجة دوماً بأبواب تعلوها طوق مغشاة بالقاشاني. ومن هذه الأبواب يصار الى مرقد الحسين البهيج ...

وتختص كربلاء بنوعين من الحرف: إعداد الأكفان للموتى، وإنك لتجد على هذه الأكفان سوراً من القرآن، وصنع (الترب) من طين المدينة وتزيينها بالزخرف. وفي مقدور الزائر، لذلك، أن يرجع الى بلده، ومعه الكفن الذي يذخره ليوم موته، وتربة يسجد عليها كل يوم عند صلاته.

وتعنى بزوار كربلاء، شأن باقي زوار العتبات المقدسة، طائفة محترفة خاصة من الناس. ولدى كل فرد منها منهج مرسوم لزيارة المساجد، وإقامة الصلاة، وإرسال الدعاء، وهم يحصلون لقاء ذلك على شيء من الأجور والعطايا. وفي داخل المسجد لوحات دونت عليها أدعية خاصة يرددها الزائر التقي، كما أن فيه طائفة من الناس تعيش على نفحاته. وفي مقدمة ما يلتزم الزائر به الطواف حول المرقد.

المصدر موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي- قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج1، ص226-236

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة