8:10:45
تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:57 PM | 2017-11-09 2485
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (نافع بن هلال)

هو نافع بن هلال بن نافع الجَمَلي المرادي المذحجي، كان سيّداً شريفاً شجاعاً ومن حَمَلة الحديث، وكان من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وأحد الأربعة الذين التحقوا بالإمام الحسين (عليه السلام) من الكوفة، وكان له يوم الطف وما قبله حضور مُمَيَّز في الذب عن حُرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسقيهم بالماء، فكان ممّن انتدبهم الإمام الشهيد لجلب الماء الممنوع عليهم وكان اللواء معه، وقد سُمِحَ له بشرب الماء فأبى لعلمه بعطش أبي الأحرار واهل بيته وأصحابه.

وفي يوم العاشر حملَ الزبير بن قرظة بن كعب على الإمام الحسين (عليه السلام) ناوياً قتله فاعترضه نافع وطعنه ودفعَ شرّه.

        وكان نافع بن هلال يُقاتل بطريقتين، تارةً يُبارز فيقتِل خصمه، قائلاً عند الارتجاز:

أنا الجَمَليّ، أنا على دين عليّ

 وتارة أخرى يرمي نَبْله المسموم صوب جيش ابن سعد، وقد كتبَ على أفواه نَبْله اسمه، فلمّا يرميهم يقول:

أرمي بها مُعلماً أفواقها        والنفس لا ينفعها إشفاقها

وقد قتلَ نافع عدداً من معسكر ابن سعد سوى مَن جرحهم، ثمّ نال الشهادة بعد أن ضربوه وكسروا عَضُدَيه وأخذوه أسيراً، ثم قتله الشمر (لعنه الله).

يُراجع:

جُمَل من انساب الاشراف للبلاذُري، ج3، ص172، 181، 192، 197.

الأخبار الطوال للدينوري، ص255.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص412-413، 434-435.

الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج3، ص174.

مستدركات علم رجال الحديث للشاهرودي، ج8، ص58.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-04 2173
2017-09-11 2176