8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:42 AM | 2019-11-20 701
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سياسة الحكومة تجاه التعليم في كربلاء (1979ـ1991م)

ان الحروب المدمرة التي خاضاها النظام البائد والتي زج فيها الشعب العراقي بشرائحه كافة كان لها اثاراً مدمرة على البنية الاجتماعية والاقتصادية للشعب العراقي وكانت حصة النظام التربوي من هذه الاثار الحجم الأكبر.

وضع النظام الصدامي أفكاره وما يؤمن به في المناهج الدراسية المقررة طيلة سنوات حكمة وفق برنامج ممنهج يبدأ برياض الأطفال مروراً بمراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وانتهاءً بالتعليم الجامعي.

استمرت وزارة التربية بتأكيد ما قامت به طيلة مدة السبعينات من التركيز على الجانب القومي واهمال الجانب الوطني فقررت عام 1982م إعادة النظر في الأهداف التربوية في ضوء معطيات ما يسمى بقادسية صدام، تمت صياغة اهدافاً جديدة للتربية والتعليم العراقي تسهم في بناء الانسان العراقي وق التوجهات التي وضعها سلطة النظام.

زاد عدد المتسربين من المدارس بسبب الأوضاع الاقتصادية التي عاشها الشعب، ولا ننسى الحروب التي شنها نظام البعث والسياسة الخاطئة التي يتبعها.

فقد شهدت مدينة كربلاء المقدسة اعداد كبيرة من المتسربين من المدارس حيث سجل في عام 1979-1980م (496) تلميذاً وتلميذة، وفي عام 1990-1991م ارتفعت الى (1318) تلميذ وتلميذة، كما انتشرت ظاهرة الرسوب بين طلبة المدارس في المدة ما بين عامي 1980-1990م وذلك للتخلص من الذهاب الى جبهات الحرب المدمرة، الظاهرة التي نتج عنها اثار سلبية بعيدة المدى.

برزت ظاهرة الرسوب في دروس معينة وفي الصفين الأخيرين أي الخامس والسادس لاسيما في مادتي الرياضيات واللغة الإنكليزية وتميزت نسب الرسوب للمراحل الابتدائية بظاهرة التذبذب اذ انخفضت هذه النسبة في المدة ما بين عامي 1975-1979م الى11% بعد ما كانت 20% في المدة ما بين 1971-1974م، ثم عادت الى الارتفاع في اثناء الحكم البعثي ما بين عامي 1981-1982م حيث بلغت 23%.

المصدر

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الحياة الفكرية، ج5، ص273-283

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-10 2927
زهير بن القين
2017-10-10 2927
2017-10-11 2330
2017-10-11 2407