8:10:45
تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز
اخبار عامة / أقلام الباحثين
02:06 PM | 2020-08-28 2078
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الحسين في كربلاء سنة 37هـ، ويشهد تحديد موضع مقتله ومضارب خيامه.

 تظافرت الروايات الإسلامية على أن الإمام علي بن أبي طالب-عليه السلام-مرَّ بكربلاء حين سار إلى صفين لقتال معاوية سنة 37 للهجرة، وكان الإمام الحسين-عليه السلام-حاضراً يومئذٍ مع أبيه-عليه السلام-، وحين مرّ أمير المؤمنين-عليه السلام-بأرض كربلاء توقّف عندها وصلى فيها وأخذ يُبيّن لأصحابه ما سوف يجري على هذه الأرض من مقتل لولده الحسين وأهل بيته وأصحابه على يدَي آل أبي سُفيان، ومن ذلك قوله لعبد الله بن عباس: ((أتدري ما هذه البقعة؟ قال: لا، قال: لو عرفتها لبكيتَ بكائي، ثم بكى بكاء شديداً، ثم قال: ما لي ولآل أبي سفيان؟ ثم التفتَ إلى الحسين. وقال: صبراً يا بُنَي فقد لقى أبوكَ منهم مثل الذي تلقى بعده)).

       ثم أن الإمام علي-عليه السلام-أخذ يُحدّد المكان الذي سوف يكون فيه محَط رَحل الإمام الحسين-عليه السلام-والمكان الذي سوف يكون فيه موضع مقتله، فقد ورد في الرواية أنه ((أومأ بيده إلى مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، ومَنَاخ ركابهم وأومأ بيده إلى موضع آخر فقال: هاهنا مهراق دمائهم)).

       وقد استذكر الإمام الحسين-عليه السلام-هذه الكلمات وذلك الموقف في محاورته مع الحُر الرياحي-رضوان الله عليه-، فقال له: (("ولقد مرّ أبي بهذا المكان عند مسيره إلى صفين، وأنا معه، فوقف، فسأل عنه، فأُخْبِر باسمه، فقال: هاهنا محَط ركابهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فسُئِل عن ذلك، فقال: ثقل لآل بيت محمد، ينزلون هاهنا". ثم أمر الحسين بأثقاله، فحُطّت بذلك المكان)).

       ويظهر جليّاً أن رجالاً في جيش الإمام علي-عليه السلام-كانوا لا يُصدّقون كلام الإمام، واستغربوا من تحديده الدقيق للموضع الذي سوف يُقتَل فيه ولده الإمام الحسين-عليه السلام-فقام أحدهم وهو شيبان بن مُخَزَّم، وكان عثمانياً مبغضاً للإمام، وأمر غلامه بأن يجيئه بشيء يجعله علامة على ذلك المكان، فعثر على رجل حمار كان ميّتاً هناك، فجاءه بها، وهنا قال شيبان: ((فأوتدتُه في المقعد الذي كان فيه قاعداً [أي الإمام علي]، فلما قُتِلَ الحسين، قلتُ لأصحابي: انطلقوا ننظر، فانتهينا إلى المكان، وإذا جسد الحُسين على رِجل الحمار [أي مُلقى عليها وكانت قد غُطّيت بالتراب] وإذا أصحابه رَبَضَة حوله)).

يُنظَر:

نصر بن مزاحم المنقري، وقعة صفين، ص141-142.

ابن سعد، الطبقات الكبير، ج6، ص419-420.

الدينوري، الأخبار الطوال، ص253.

ابن أعثم، الفتوح، ج2، ص552.

الطبراني، المعجم الكبير، ج3، ص111.

الخوارزمي، مقتل الخوارزمي، ج1، ص88.

ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص199-200.

 

أحمد مهلهل

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة