8:10:45
استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) فلسفة المواقف القولية.. عيد الغدير أنموذجاً ندوة الكترونية تعرّف على أول صحيفة كربلائية خلال العهد الملكي رؤية الإمام زين العابدين (ع) في العلاقات الاجتماعية و الصداقات للوصول إلى سعادة المجتمعات أسر كربلائية.. آل الرضوي
اخبار عامة / الاخبار
12:00 AM | 2016-10-08 5376
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الإمام الحسين عليه السلام ضمير الأمة

في كل عصر من العصور، وفي كل مجتمع من المجتمعات نجد أن هناك إنسان يتمتع بمواصفات ومؤهلات مميزة، تساهم في إنهاض المجتمع وانتشاله من الهوة إلى القمة.*
ولو تتبعنا رسالات الأنبياء (ع) بدءاً من النبي آدم إلى خاتم الأنبياء النبي محمد (صلى الله عليه وآله) لوجدناهم ممن يتميزون بهذه الميزة، وكم جاهدوا وضحوا ولاقوا المصاعب والمتاعب من قبل مجتمعاتهم، ولكنهم كانوا مصرين على هدفهم وهو تحقيق قيم التوحيد في ذلك المجتمع.
من هنا يمكن القول أن هناك (إنسان) استثنائي في كل مجتمع، (إنسان) مميز، (إنسان) يسعى جاهداً ومجاهداً للتغيير نحو الأفضل، ولأخذ المجتمع إلى قمة الرقي. وبعبارة أخرى إن في كل مجتمع ضميراً حياً، وقلباً نابضاً يدفع بالمجتمع إلى الأمام دائماً.
ان الحسين ضميرٌ حيٌ… وما خاب من تمسك به… وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين.
وهذا ما نجده جلياً في الإمام الحسين (عليه السلام)، فلقد كان ولا يزال الضمير الحي في هذه الأمة، وذلك من خلال ما قام به من تضحيات تقف الأفواه والأقلام عاجزة عن وصفها،ان (كل الذين يكتبون عن الحسين تواجههم مشكلة واحدة: كيف يمكن أن يحمل أحدنا المحيط في كفه، أو يضع الشمس في حضنه، أو يلخص التاريخ في كلمته) (1).
ولأن الإمام الحسين (عليه السلام) ضمير الأمة فإنه يبعث الهمة والتمرد والانتفاضة الذاتية في كل فرد يقرأ الإمام الحسين (عليه السلام) مشروعاً، ومنهجاً، وراية، وخرج من نطاق القراءة إلى نطاق العمل والالتزام بكل قيمة من قيم الحسين (عليه السلام).
إن الحسين (عليه السلام) هو مشروع النهضة للأمة، فـ (ما من أمة تقتدي بالحسين إلا وتنتصر به على أعدائها. وذلك بعض ما عوّض الله به الحسين جزاء ما قدمه في سبيل ربه). (3)
فعندما تجد الأمة نفسها في مواجهة من يريدون إخضاعها وإرغامها على البقاء في صفوف التخلف، فما عليها إلا أن تلجأ إلى هذا النهج المتقد، فهو السبيل للتحرر من التبعية والتخلف.
وما كلمة: (هيهات منا الذلة…) إلا تحد في وجه كل من يكره الرقي للمجتمعات الشيعية، وهي شعار يرفعه أهل العزة والكرامة، وهي شعار يرفعه أهل الضمائر اليقظة.
إذاً الحسين ضميرٌ حيٌ… وما خاب من تمسك به… وما ضيّع الحسين مواليه ومحبيه فهو يأخذ بأيدهم نحو الانتصارات، ويرشدهم نحو الصواب، ولهذا لابد من التمسك بنهجه إلى قيام يوم الدين.
المصادر:
(1): المدرسي: السيد هادي، عن الحسين والعباس وزينب
(2): البحراني، عبد العظيم المهتدي، من أخلاق الإمام الحسين (ع)، ص 170، انتشارات الشريف الرضي.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-02-21 3464
تهنئة
2017-02-21 3464