8:10:45
تعزية في ذكرى استشهاد ولدي مسلم بن عقيل (عليهم السلام) كربلاء وثورة العشرين.. فتوى الجهاد، وحاضنة الثوار الندوة العلمية الموسومة عيد الغدير الهوية الإسلامية والانسانية 1445 هــ انعقاد المؤتمر العشائري العام في رحاب العتبة الحسينية المقدسة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ندوة إلكترونية بذكرى عيد الغدير الأغر شارع الجمهورية.. الحلقة الرابطة بين أسواق كربلاء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات برنامج بعيون كربلائية باب السلالمة احتفالية عيد الغدير الاغر في مركز كربلاء للدراسات والبحوث اجواء كربلاء المقدسة في عيد الغدير || تغطية المركز من اصدارات المركز... الشيخ محمد تقي الشيرازي رسول الحرية ندوة الكترونية في ذكرى عيد الغدير: أحاديث نبوية تؤكد خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) فلسفة المواقف القولية.. عيد الغدير أنموذجاً ندوة الكترونية تعرّف على أول صحيفة كربلائية خلال العهد الملكي رؤية الإمام زين العابدين (ع) في العلاقات الاجتماعية و الصداقات للوصول إلى سعادة المجتمعات أسر كربلائية.. آل الرضوي فضل زيارة الامام الحسين في يوم عرفه
نشاطات المركز / الندوات الالكترونية
10:26 AM | 2020-09-30 1695
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مركز كربلاء يقيم ورشة علمية حول مسودة قانون العنف الاسري ورئاسة الجمهورية تصدر توضيحاً بهذا الخصوص

عقد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يوم الاثنين 10 صفر 1442هـ الموافق 28/ 9 / 2020 ندوة علمية تناول فيها مخاطر آثار مشروع قانون حماية العنف الأسري، بعنوان "قانون العنف الاسري الجديد تحت المجهر" عبر الفضاء الافتراضي من خلال برنامج " Free Conference Call ".

 أدارت الندوة الدكتورة "أمل الأسدي"، وحاضر فيها كل من الدكتور "سعد الكرعاوي" المتخصص في علم الاجتماع، والدكتورة "منال فنجان" المتخصصة في القانون الدولي العام.

 تطرق المحاضران الى المخاطر الجسيمة المترتبة على القانون في حال إقراره من مجلس النواب؛ وذلك لاحتوائه على مضامين بعيدة عن طبيعة المجتمع العراقي وخصوصيته الإسلامية، وإرثه الحضاري والثقافي، ويهدف القانون في حقيقته الى تغريب المجتمع وتفكيك الأسرة المسلمة وطمس هويتها الإسلامية؛ مما يوجب التصدي له بالوسائل كافة.

واستمرت الندوة لأكثر من ساعة تخللتها مداخلات كثيرة وجمهور غفير من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين، وخرجت الندوة بتوصيات ومقترحات منها: وجوب قيام الطبقات المجتمعية وبالخصوص الجهات الدينية والقانونية والطبقات المثقفة بالتصدي لهذا المشروع الخبيث الذي يحاول تفكيك البنية المجتمعية وتفكيك الأسرة بدواعي حمايتها من خلال هذا القانون المستورد من الغرب.

وكذلك وجوب تشكيل لجنة من رجال الدين تحت نظر المرجعية الدينية العليا وأعضاء من دواوين الأوقاف الشيعي والسني فضلا عن أساتذة القانون لإعداد قانون بديلٍ يتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية وطبيعة المجتمع، أو إجراء تعديل على قوانين الأحوال الشخصية الحالية.

 والجدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية قد أعلنت يوم أمس الثلاثاء 29/ 9 / 2020م في بيان لها أن مشروع القانون الذي يتداوله الباحثون حاليا هو غير المشروع المرسل الى مجلس النواب وهناك الكثير من التعديلات أُجريت حسب زعم البيان، ويرى مراقبون أن من الصعوبة تصديق هذه الدعوى الواردة في البيان لسبب: ان التعديل المزعوم لم يُنشر كما هو الحال مع مشاريع القوانين الأخرى وعدوها محاولة يائسة لتهدئة الشارع والمتصديين لهذا المشروع المثير للجدل.

علما ان مشروع القانون الموجود بين يدي السادة الباحثين كان قد ارسل الى مجلس النواب عام 2019م وتم رفضه ولم يدرج حتى على جدول الاعمال ثم اعيد ارساله في عهد الحكومة الحالية خلال هذه السنة 2020م.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة