"كان رؤية ضريح الإمام الحسين يثقل كاهل روحي يوما بعد يوم" بهذه الكلمات عبر الكاتب والصحفي سليل جوندوجدو أحد الحاضرين لمؤتمر زيارة الأربعين العلمي الدولي السابع، إذ وصف كربلاء بالأعجوبة العالمية حيث مشاهد الحزن والمواساة بلغت ذروتها بين ملايين الزائرين من مختلف الجنسيات، فالسواد كان يكسو كل مكان، الزائرين المشاة صغار وكبار، والشوارع التي تحولت إلى حقيقة واقعية تجسد وفي ركن من أركانها ألم الواقعة وولاء المحبين الذين كانوا يتلون المرثيات ويذرفون الدموع ويحتشدون لخدمة جمع القادمين لأحياء هذه الزيارة الخالدة.
وعبر أيضا عن ثنائه على جهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث خلال إقامة المؤتمر من استقبال الوفود المشاركين الذي وصفه "لسلوك المنظمين المهذب اللافت للنظر" وأيضا التنوع اللافت للمشاركين من علماء وخبراء وكتاب وصحفيين من مختلف الجنسيات، اذ ساعد هذا التنوع في انتشار صدى المؤتمر المبارك بشكل ليس له نظير.