الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ ارتحال سماحة السيد محمد علي بحر العلوم، إلى الرفيق الاعلى بعد حياة حافلة بالعلم، وخدمة الدين .
لقد كان الفقيد رمزًا من رموز العلم، والورع، والتقوى، ومثالًا للسلوك القويم مهتما بالشؤون الاجتماعية، محبًا للخير، في سبيل خدمة الناس. عمل معنا لسنوات طوال فعرفناه عنوانا للتواضع والتفاني في خدمة شريعة سيد المرسلين والنهضة الحسينية.
نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويحشره مع ساداته محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، وأن يلهم أهله، وذويه وطلابه، ومحبيه الصبر والسلوان.
مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة