بمزيد من الحزن والاسى ينعى مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة فقيد الحوزة العلمية المحقق الكبير آية الله السيد محمد مهدي الخرسان أحد سدنة العلم والتراث وآية التحقيق والتأليف الجاد وبقية السلف الصالح الذي حمل مشعله بعمر مديد و من رواد الساحة الفكرية بما يغني رواده بالتدقيق والعمق بما يختزنه من افادات وتسديد لرواد الكلمة الصادقة والمعلومة الصائبة ولذا فان في فقدانه خسارة فادحة وفراغ في زمن قل فيه امثاله من طلاب الفضيلة وعشاق الحقيقة وخسرناه جريئا بشجاعة ومصداقية لرد كيد دعاة الزيف والباطل ….أجل رحل كريما لمثواه في العاطر باعماله الصالحات وافاداته وما أغنى بروائع مؤلفاته وآثاره الخالدة وفقدناه مأسوفا عليه لندرة أمثاله تعازينا الشجية للاسرة العلمية في العراق وللأفاضل من أعلام النجف من امثاله وعارفي مزاياه والهمنا واياهم الصبر وانا لله وانا اليه راجعون.