شارك ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه في إحياء ليلة الوحشة، وهي ليلة دفن الاجساد الطاهرة لشهداء واقعة الطف في كربلاء المقدسة وتضمنت مراسم الاحياء ايقاد الشموع واقامة مجالس العزاء والتشابيه، قرب مرقدي الامام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) وفي مدن ومناطق عراقية مختلفة.
تقام هذه المراسيم والطقوس الحسينية العاشورائية، بعد الانتهاء من قراءة المقتل الحسيني في صبيحة يوم عاشوراء ومن ثم اداء ركضة طويريج بعد صلاة الظهر وتعد استكمالا لتصوير الجوانب والابعاد المختلفة لواقعة الطف الاليمة.
وكانت زيارة عاشوراء قد تمت بنجاح واضح وملموس، بحسب ما اكدت مختلف الجهات الرسمية المعنية بالاجراءات الامنية والصحية للزيارة.
وذكر الأستاذ نصيف جاسم الخطابي محافظ كربلاء المقدسة في مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء مراسم الزيارة، ان " زيارة عاشوراء هذا العام هي الأكبر من حيث أعداد الزائرين مقارنة بالسنوات السابقة وهي مليونية وان هناك خططا آنية ومستقبلية لتوفير الخدمات الجيدة للزائرين".