8:10:45
المركز يعقد ندوة توعوية حول الظواهر السلبية الدخيلة في المجتمع شعبة الدراسات التخصصية في كربلاء: نافذة حديثة لاستكشاف كنوز التاريخ والحضارة في كربلاء إرث أدبي نادر من القرن التاسع عشر في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين من بساتين كربلاء إلى قلوب المؤمنين..مرقد السيد محمد الأخرس خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل (نصرة الحق و عدم الحياد) ... محمد جواد الدمستاني تقاليد شعبية كربلائية ..زفة ختم القرآن الكريم ..زين العابدين العبيدي جمال الفنون الإسلامية بين دفتيّ كتاب... "كشكول الزخرفة العربية" في مكتبة مركز كربلاء دور الكربلائيين في إلغاء معاهدة بورتسموث 1948م سوق الدهان - بعيون كربلائية 2024 || suq aldihaan - Oyoun Karbala 2024  ألف عام من التاريخ والجغرافيا... مكتبة مركز كربلاء تحتضن نسخةً أصلية من "كتاب البلدان" استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث السيد محمد كاظم القزويني .. سيد خطباء كربلاء إدارة المركز تعقد اجتماعاً مهماً مع الهيئة الاستشارية إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين الفقر معنا خير من الغنى مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدوّنا ... محمد جواد الدمستاني توقيع مذكرة تعاون مع شركة إسبانية لإنشاء سكة قطار (مهران الكوت كربلاء) صدور كتاب جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث بعنوان "الإرشاد التربوي وتطبيقاته في الأسرة والمجتمع" الجمعية الإسلامية في كربلاء .. نواة الحركات الوطنية في العراق كنز من تاريخ العراق الحديث... "دليل المملكة لعام 1936" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
06:06 AM | 2017-11-02 2724
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (زاهر)

ذكر القاضي النعمان (ابن حيون) أن زاهراً كان صاحباً لأمير المؤمنين (عليه السلام) وكذلك قد صَحِبَ عمرو بن الحمق الخزاعي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولمّا كان معاوية قد أمر بقتل عمرو بن الحمق، وهرب منه نحو الجزيرة (الموصل) كان زاهر معه، فلما نزلا الوادي لدغت حية عمرو في جوف الليل، فأصبح منتفخاً، فقال لزاهر: تنحَّ عنّي فإنَّ حبيبي رسول الله (صلوات الله عليه وآله) قد أخبرني أنه سيشترك في دَمي الجنّ والإنس، ولا بد لي من أن أُقتل.

فبينا هما على ذلك إذا رأيَا نواصي الخيل في طلبه. فقال: يا زاهر تغيّب، فإذا قُتِلتُ فإنهم سوف يأخذون رأسي، فإذا انصرفوا فاخرج إلى جسدي فوارهِ.

قال زاهر: لا بل أنثر نَبْلي ثم أرميهم به، فإذا أفنيتُ نَبْلي قُتِلتُ معك. قال عمرو: لا، بل تفعل ما سألتُك، ينفعك الله به. فاختفى زاهر، وجاء أصحاب معاوية وأمسكوا عمرو بن الحمق وكان مريضاً فقتلوه وقطعوا رأسه، ثم فحملوه فكان أول رأس حُمِلَ في الإسلام، ثم نصبوه ليراه الناس.

فلما انصرفَ قَتَلَة الخزاعي، خرج صاحبه زاهر فوارى جثّته. ثم بقيَ زاهر ثابتاً على عقيدته وولائه لأهل البيت (عليهم السلام) فلما نهض الإمام الحسين (عليه السلام) كان زاهر معه وحضر الطف وقاتل حتى استُشهد (رضوان الله عليه).

يُراجع:

تسمية مَنْ قُتِلَ مع الحسين (عليه السلام) من ولده وإخوته وأهل بيته وشيعته للفضيل بن زبير الأسدي، ص29.

شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي، ج2، ص31-32.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp