نشر الكاتب والصحفي والناشط السياسي الأمريكي الشهير "أبتون سنكلير" في عام 1911، كتاباً ضخماً شرح من خلاله الفوائد الطبية الجمّة التي يقدّمها الصيام لبني الإنسان على إختلاف أعمارهم وأجناسهم.
ومما ذُكِر عن كتاب "سنكلير" المعنوّن بـ "الشفاء بالصيام"، أنه "كتاب رائع وخطير إلى حد ما"، حيث تمت الإشارة الى أن "الصيام هو جزء من الممارسات الصحية والدينية منذ زمن سحيق، ويمكن أن يكون عادة صحيةً لو مورست بإعتدال، فضلاً عن إمتلاكه لتأثيرات مختلفة موثقة جيداً على الجسم البشري".
تم تقييم هذا الكتاب على أنه "مفيد للحصول على تلميحات ونصائح حول الصيام الصحي، فضلاً عن كونه (وثيقة تاريخية) لما يسمى بـ (حمّى الصيام) التي حدثت في فترة مقاربة لتاريخ تأليف الكتاب، حيث بيّن (سنكلير) في نتاجه هذا، أن المرض الوحيد الذي لم يعالجه الصيام في تلك الفترة على الأقل، هو السرطان، فيما أكّد المؤلف إنه (على الرغم من إختلاف وجهة النظر الطبية حينها)، إن الصيام لمدة تصل إلى 40 أو 50 يوماً، هو أمر شائع وصحي".
هذا الكتاب الذي يضاف الى أكثر من 100 إصدار لمؤلفه، هو عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها حول موضوع الصيام بالإضافة إلى عشرات الرسائل التي تلقّاها حول هذا الموضوع من الأشخاص الراغبين باللجوء للصيام كوسيلة علاج طبيعي وخالي من أي تأثيرات سلبية.
المصدر:- اضغط هنا