نشرت وكالة "آسيان نيوز إنترناشونال" الإخبارية الهندية، ما وصفته بـ "5 حيّل للمحافظة على لياقة الجسم خلال شهر رمضان المبارك".
وقالت الوكالة في تقرير مفصّل، إنه "في ظل حلول غرّة شهر رمضان المبارك، تبدأ الحماسة الروحية بالانتشار في جميع أنحاء الأمة الإسلامية، حيث أن هذا الشهر يعد فترةً للعبادة، والعطاء، والتواضع"، مشيرةً الى أن "فريضة الصيام التي تعدّ الصفة الأساسية لأيام هذا الشهر الفضيل، يمكن أن تؤثر على جسد الصائم، والذي قد يعاني خلال المرحلة الأولى من الصيام قبل أن يعتاد عليه بالكامل، خصوصاً مع التغييرات التي تطرأ على الروتين اليومي وعادات الأكل والنوم، بالتزامن مع الحر الشديد عند الخروج في الهواء الطلق".
وتابع التقرير، أنه هناك (5) خطوات من الواجب إتباعها للحفاظ على لياقة الجسم خلال شهر رمضان المبارك، في هذا الإطار وهي:
على غرار وجبة الإفطار، فانه وجبة السحور هي ايضاً وجبة ضرورية للصائم لأنه بحاجة الى الطاقة الكافية لإتمام اليوم
إن الصحة العامة للجسم مبنية على أسس النوم الكافي، لذلك فإن أحد العوامل الرئيسية للحفاظ على لياقة الجسم أثناء الصيام هو تعويض هذا النوم المفقود بقيلولة لمدة 20 دقيقة أثناء النهار، فيما أنه من المهم أيضاً ملاحظة عدم تحويل هذه القيلولة القصيرة الى نوم طويل، لأن ذلك يجعل الجسم أكثر خمولاً، وهذا بدوره يمنع المرء من الحفاظ على الإنتاجية خلال اليوم.
من أهم الأمور الواجب القيام بها خلال فترة الصيام هي تجنب الجفاف، حيث أنه من الضروري شرب أكبر قدر ممكن من السوائل أثناء السحور وكذلك الإفطار، فيما أنه بالإمكان جعل هذه السوائل أكثر إثارة عبر إعداد العصائر الطازجة، ومخفوقات البروتين، وغيرها من المشروبات المماثلة، كما يجب الإبتعاد عن القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية الممتلئة بالسكر قدر الإمكان لأنها تؤدي في الواقع إلى زيادة العطش والجفاف في نهاية المطاف، والإبتعاد أيضاً عن أشعة الشمس المباشرة، وقضاء معظم اليوم في أماكن باردة مع تجنّب القيام بالتمارين الشاقة.
بعد يوم كامل من الإبتعاد عن الطعام، فلا بد أن يكون هنالك إغراء قوي للإفراط في تناول الإفطار، مما قد يؤدي إلى الخمول وحصول تشنجات في المعدة وإضطرابات في الجهاز الهضمي، مما لا يستدعي الإقتصار على مشاهدة ما تأكله ولكن بمراقبة كمية ما تأكله، حيث أن هنالك طريقة بسيطة قد تجنبك آلام الجوع وهي تناول الأطعمة التي تستغرق وقتاً أطول للهضم أثناء الإفطار، كما أنه من المهم أيضاً تجنّب السعرات الحرارية الفارغة والوجبات السريعة، بالإضافة الى التأكد من أن كل وجبة تحتوي على أجزاء صحية من البروتين ومنتجات الألبان.
على الرغم من أهمية الحفاظ على الطاقة أثناء الصيام، إلا أن هذا لا يعني عدم العمل ولو قليلاً، حيث أن الراحة طوال اليوم بدون عمل بحجة الحفاظ على مستويات الطاقة للجسم قد تخفض بدورها هذه المستويات، وهو ما يمكن تجنبه عبر القيام بالأعمال المنزلية اليومية، أو المشاركة في دورات تدريبية إذا لم يكن هناك ما تفعله، أو حتى ممارسة هواية جديدة، وهو ما لن يؤدي فقط إلى تشتيت الذهن عن الجوع، بل سيساهم في إكتساب قدر كبير من الخبرة الفكرية.