أورد مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة ضمن موسوعته الحضارية الشاملة عن مدينة كربلاء، رابع المنازل التي شرفّها سبط رسول الله، الإمام الحسين "صلوات الله عليهما" في رحلته من مكة المكرمة الى كربلاء المقدسة، وكان هذا الموضع يسمى بـ "المُسلَح".
وذكر المركز في المحور التأريخي للموسوعة، أنه "من موضع (الغمرة)، واصل الركب الحسيني طريقه الى المسلَح، وبينهما ثمانية عشر ميلاً، وهي ميقات أهل العراق"، مشيراً الى أن المصادر المتوفرة لا تبيّن بشكل مقبول هذا المنزل، وأغلب الظن أنه "مرج مسلح" بالعراق، وهو الذي ذكره "عمر بن عاصم التميمي" في شعر له أيام الفتوح بقوله
لعمري وما عمري عليّ بهيّن لقد صبحت بالخرق أهل النمارق
بأيدي رجال هاجروا صوب ربهم يجوسونهم ما بين درتا وبارق
قتلناهم ما بين مرج مسلح وبني الهوافي من طريق البذارق
وأشارت "موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة" الى أن "المصادر لا تمد الباحثين بمعلوماتها عما حدث للحسين (عليه السلام) وأصحابه النجباء في هذا المنزل".
المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التأريخ الإسلامي، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 46-47.