أعلنت دائرة الطرق والجسور أحد تشكيلات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، عن خطط لأنشاء طرق ثانوية تربط المحافظات، وفيما شكت من قلة التخصيصات المالية، أكّدت وجود (1600) جسر بحاجة إلى الصيانة الدورية في عموم البلاد.
وقال مدير عام الدائرة "حسين جاسم" في تصريح صحفي، إن "لدى الدائرة خططاً لتنفيذ مشاريع كبيرة، منها إنشاء طرق ثانوية تربط المحافظات، وكذلك طرق حولية"، لافتاً إلى أن ملاكات الدائرة باشرت بإنشاء الطرق الحولية في محافظات واسط وذي قار وصلاح الدين، بعضها وصل إلى نسب إنجاز متقدمة".
وأضاف "جاسم" أن "الهدف من إنشاء الطرق الحولية يأتي لنقل الحركة من المحاور الرئيسة إلى مداخل المدن، من أجل عدم الإضرار بالشبكة الداخلية، ونقل حركة سيارات الحمل إلى خارج مراكز المدن"، مبيناً أنه "بعد إفتتاح منفذ عرعر الحدودي مع المملكة العربية السعودية، باشرت الدائرة بتأهيل الطرق التي أُنشئت منذ عقود وأجريت عليها صيانة كاملة، لاسيما الطرق الرابطة بالمنفذ مع محافظتيّ كربلاء المقدسة والأنبار لغرض إنعاش حركة التبادل التجاري بين العراق والسعودية".
وأشار مدير دائرة الطرق والجسور الى أن "شبكة الطرق في العراق قديمة وتقع على مسؤولية الدائرة ما يقارب الـ (500) ألف كيلومتر"، مؤكداً وجود (1600) جسر تحتاج إلى صيانة دورية "، فيما عزا تأخر تنفيذ أعمال الصيانة في موعدها إلى تأخر إطلاق الأموال، ما يتسبب بزيادة كلف الصيانة، لأن الأضرار ستكون مضاعفة مع مرور الوقت.