8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
02:55 AM | 2020-10-02 1515
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الكرامات التي ظهرت يوم استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)

 كسوف الشمس:

وروى الهيثمي في عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي (أي القيامة)، رواه الطبراني وإسناده حسن.

 ونقل نحو ذلك السيوطي قال: "ولما قتل الحسين مکثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة والكواكب يضرب بعضها بعضا وکسفت شمس ذلك اليوم واحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ثم لا زالت الحمرة ترى فيها بعد ذلك ولم تكن ترى فيها قبله".

وروى الذهبي عن ابن سیرین: "لم تبك السماء على أحد بعد يحيي ال إلا على الحسين".

وأعلم بأن ذلك لا يتعارض مع قوله صلى الله عليه واله وسلم: "أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان الموت أحد ولا لحياته".

 حيث أن كسوف الشمس لم يحدث لمجرد الموت بل للجريمة الكبيرة التي مورست ضد السبط المطهر الشهيد، فالأمر من قبيل قوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا الروم/ 41، وهذا هو الحال في جريمة قتل الحسين وأهل بيته (عليهم السلام).

الدم الذي ظهر على الجدار

قال ابن جرير الطبري: "قال حصين: فلما قتل الحسين لبثوا شهرين او ثلاثة كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتى ترتفع".

ما رفع حجر الا وجد تحته دم

روى الهيثمي: "عن الزعري قال: قال لي عبد الملك أي واحد انت إن اعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين (عليه السلام) فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبد الملك إني واياك في هذا الحديث لقرينان".

السماء صارت تمطر دما

روى الهيثمي عن ام حكيم قالت: " قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة".

ذبحوا جوراً فصار كله دماً

قال الهيثمي: "ن دويد الجعفي عن ابية قال: "لما قتل الحسين (عليه السلام) انتهبت جزور من عسكره، فلما طبخت إذا هي دم".

الفتن التي اصابت القتلة:

قال ابن كثير في تاريخه: "وأما روي من الأحاديث والفتن التي اصابت من قتله فأكثرها صحيح، فإنه قل من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض، واكثرهم أصابه الجنون".

وقال أيضاً: "وقد روى حماد بن سلمة عن عمار أبي عمارة عن ام سلمة أنها سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي(عليه السلام"، وهذا صحيح، كما نقل الهيثمي الخبر الأخير، وقال عنه "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".

المصدر/  رد الاباطيل عن نهضة الحسين (عليه السلام)، الشيخ عبد الله دشتي، ص84-88.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp