8:10:45
كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز موجز الندوة العلمية الموسومة (الآثار الكربلائية.. قراءة هامة) عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد بضعة الرسول الاكرم الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليه السلام) اعلان وظائف شاغرة  من التراث الكربلائي.. مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني الحائري دعوة حضور كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء تستقبل وفد المركز مركز كربلاء يستقبل مسؤول علاقات قناة كربلاء الفضائية لون أدبي نادر يحتفي بذكرى كربلاء في قرى هندية مختلطة الأعراق!! استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يواصل اجتماعاته التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين من تجار كربلاء.. السيد رشيد نصر الله ( ١٩٠٥ - ١٩٨٨م) مسابقة أدبية جائزتها زيارة لشخصين الى مدينة كربلاء المقدسة... إحدى مدن الهند تقيم مسابقة جماهيرية كبرى!! استمرار الدورة الفقهية في المركز بحضور ممثل قسم الشؤون الدينية إعلان وظائف شاغرة قصة أول راديو يدخل إلى كربلاء صحيفة خاصة بإحدى الأقليات العرقية في الهند تشيد بجمال وإعمار مدينة كربلاء تراث علماء كربلاء (كاشف الغطاء – صاحب الرياض – الهروي - السيد بحر العلوم) خطة استراتيجية لمؤتمرات عالمية من شعراء كربلاء.. السيد حسين العلوي
اخبار عامة / الاخبار
08:32 AM | 2021-01-27 1006
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الاتجاهات الدينية في مناحي الحياة

ان الدين فضلاً عن الحقائق الثلاث الكبرى التي ينبئ عنها -من وجود الله سبحانه. ورسالته الى الانسان. وبقاء الإنسان بعد هذه الحياة، وهي القضايا الأهم في حياة الإنسان على الإطلاق-يتضمن بطبيعة الحال جملة من التعاليم التي ينصح بها في ضوء تلك الحقائق مع اخذ الشؤون العامة لحياة الانسان بنظر الاعتبار. وحينئذٍ يقع التساؤل عن اتجاه هذه التعاليم، ورؤيتها للجوانب الإنسانية العامة، ومقدار مؤونة مراعاتها او معونتها للإنسان.

ألزم الإنسان بأن يجري على مقتضى العدل حتى في حال القتال بين المجموعات المختلفة، بأن يسعى إلى الإصلاح بين الطرفين بالعدل، ويكون عوناً للمظلوم على الظالم في حالات كما قال تعالى: (فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) .

وجعل العدل هو السلوك السليم في التعامل الاجتماعي بين الناس بعضهم مع بعض، کما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا )، وقال سبحانه :( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى)

 

المصدر / اتجاه الدين في مناحي الحياة، محمد باقر السيستاني ص160

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-02-21 3110
تهنئة
2017-02-21 3110