في 3 صفر سنة 64هـ قام الجيش الاموي خلال سلطة يزيد بن معاوية عليهم اللعنة بقيادة ( الحصين بن نمير ) بحرق أستار الكعبة المشرفة ورمي حيطانها بالمنجنيق , إذ احاط ( الحصين ) ومن معه من اهل الشام مكة ونصب المجانيق ورمى الكعبة حتى تهدمت فكان ذلك يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الاول وقبل هلاك يزيد بأحد عشر يوما و قد تأثر اهل مكة بالنار والحجارة التي ضرب بها مكة المشرفة واشتد عليهم الامر حتى قال راجزهم ( ابن نمير بئسما تولى ....... قد احرق المقام والمصلى ).