الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن العلة التي من أجلها صار يوم عاشوراء أعظم الأيام مصيبة دون اليوم الذي قبض فيه النبي (صلى الله عليه وآله) وفاطمة (عليها السلام) وقتل علي (عليه السلام) والحسن (عليه السلام) -: إن يوم الحسين (عليه السلام) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله تعالى كانوا خمسة... فلما قتل الحسين (عليه السلام) لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزا وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم .
ميزان الحكمة محمد الريشهري ج (3) ص (260)