8:10:45
برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research الكتاب الذي غيّر مسار دولة بأكملها... في مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث صفات الإنسان الكامل ... محمد جواد الدمستاني من ضفاف الفرات إلى قلب إيران... مركز كربلاء يختتم مشاركته الناجحة في معرض طهران الدولي للكتاب شيخ المحدثين في القرن الثاني عشر... من البحرين الكبرى إلى كربلاء المقدسة "الميزان" يتكلم بلغة العالم... مركز كربلاء يعيد إحياء كنز الطباطبائي كربلاء من الطف إلى الغاضرية... تسميات تشهد على المجد والإباء كربلاء والثورة الصامتة... قصة الأحزاب السرية التي تحدّت العثمانيين والبريطانيين مقاهي كربلاء القديمة - برنامـــــج بعيون كربلائية موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
09:25 AM | 2020-01-08 2451
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ما هو نبات السدر

اسمه النباتي هو زيزيفوس جوجوبا، كما يطلق عليه أيضاً اسم العنّاب الصّيني، أو العنّاب، ويعود أصل نبات السدر إلى سوريا، وقد انتشر في معظم أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل 3000 سنة، وفي الوقت الحاضر ينمو هذا النّبات في الصين على نطاق واسع، ويعدّ السدر شجرة شوكيّة صغيرة، يتراوح طولها بين 7.6-9م (25-30 قدماً).

 تمتاز الأوراق بشكلها البيضاويّ، ويتراوح طول الورقة ما بين 2.5-7.6 سنتيمتر، ولون أزهارها أصفر، أو بنيّ داكن، وفاكهة السّدر مستديرة إلى مستطيلة الشّكل، وحجمها كحجم الخوخ الصغير.

 ينمو نبات السدر في المناخ الحار والجافّ، وفي فصل الشتاء ينمو هذا النّبات على درجات حرارة لا تقل عن 9.4 درجة مئوية، وتمتاز شجرة السدر بمقاومتها لعدد كبير من الآفات، وهي تنبت عن طريق البذور، وتنمو في معظم مناطق النّصف الجنوبيّ من قارة أمريكا الشّمالية، وتحتاج إلى موسم نمو طويل نوعاً ما، ولا تستطيع النموّ في المناطق الشمالية الباردة، ولا تنمو كذلك في ساحل الخليج، بسبب وفرة الأمطار، والرطوبة الصّيفيّة التي تمنع النمو المثاليّ للنبتة.

 عُرف نبات السدر منذ العصور القديمة، ويشار إليه بالاسم العلميّ زيزفون المسيح حيث تُبيّن بعض المعتقدات المسيحيّة إلى أنّها الإكليل الذي تُوّج به السيّد المسيح قبل أن يُصلب، كما ذُكرت أشجار السدر في القرآن الكريم، وهي تعتبر من نباتات الجنة؛ حيث يقول تبارك وتعالى: (وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ).

 أثبتت الدّراسات احتواء السّدر على نسبة عالية من مركب السّابونين، وهو الذي يعطيها القدرة على العمل كمهدّئ طبيعيّ ومنوّم، وبالتّالي يستطيع السدر التّأثير على الجهاز العصبيّ، والمساعدة على النوم؛ لذلك يُنصح بشرب كوب من شاي السّدر قبل الذهاب إلى النّوم، للمساعدة على النوم بشكل مريح، والتّخلّص من الأرق، وصعوبة النّوم.

علاج مشاكل الجهاز الهضمي تُستخدم نبتة السدر لتحسين عمليّة الهضم؛ حيث أظهرت دراسة في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائيّة أنّ الاستهلاك الكافي من السدر، وهو ما يقارب 40 مليغراماً في اليوم، يعمل على تحسين المعدة.

المصادر

  1. https://www.thenational.ae/arts-culture/18-al-sidr-plant-leaves-1.395646
  2. https://garden.org/plants/group/jujubes/
  3. https://garden.org/plants/group/jujubes/
Facebook Facebook Twitter Whatsapp