8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
اخبار عامة / الاخبار
11:40 AM | 2019-03-04 699
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إضاءات في تزكية النفس ...

إنَ أهم ما يُلزم على الإنسان في هذه الحياة بعد العلم بحقيقتها وآفاقها وغاياتها من خلال الإيمان بالله سبحانه ورسله الى خلقه والدار الآخرة هو توعيته لنفسه وتزكيته إياها، بتحليتها بالفضائل وتنقيتها من الرذائل، حتى يتمثل علمه في عمله واعتقاده في سلوكه، فيكون نوراً يستضيء به في هذه الحياة ويسير بين يديه وبإيمانه في يوم القيامة.

(الحكمة 9): إن من شؤون الاهتمام النفسي والسلوكي بالشيء هو الاستعداد لهذا الاهتمام، ومن وجوه الاستعداد له أن يتأمل مقدمات الشيء ومقتضياته النفسية والخارجية لكي يكون تحريه إياه على وَفقِ منهج معقول ونظام مناسب فلا يخبط خبط عشواء.

وعلى ذلك يجري العقلاء في أغراضهم التي تحتاج إلى التنبؤ لها، فهم يسعون من أجل الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم إلى التحلي بالشجاعة والبسالة والدربة، ويوفرون أدوات الحرب ويبحثون عن إمكانات العدو وما ينقضها وهكذا، كما يتصدون من أجل العلاج من الأمراض لتعلم مقتضيات الطبابة وتحصيل الممارسة فيها والتحلي بالخلق المناسب لمقام العلاج، وعلى هذا المنوال يجرون في سائر مقاصدهم.

ومن زعم أن له مقصداً عظيماً ولم يتهيأ له فقد ناقض نفسه وكان مخادعاً لها أو مختلطاً.

ومقدمات الشيء على ضربين:

* مقدمات يحرز المرء توقف الشيء عليها، فتلك لا شك في لزوم تحصيلها.

* مقدمات لا يحرز المرء توقف الشيء عليها ولكنه لا يحرز وصوله إلى المقصد من دونها، وهي أيضاً لازمة التحصيل بحكم العقل والفطرة، فإن من طلب شيئاً لزمه إحرازه، فمن رام أن يتعالج من مرض لم يكف أن يستعمل الدواء بمقدار يحتمل أن يُشفى معه، بل لا بد أن يستعمل منه ما يحرز سلامته به.

وتلك قاعدة بديهية في الحياة، ولذلك ذكر الأصوليون وجوب تحصيل المقدمات العلمية، ويعنون بها ما يتوقف العلم بحصول الشيء المقصود عليها، وقالوا: (إن إحراز التكليف بشيء يقتضي إحراز امتثاله).

ويتفرع على ذلك أن على من آمن بالحقائق الكبرى في الحياة، ورأى أن حياته في هذه النشأة الدنيا سفر إلى الآخرة وجب عليه أن يسعى إلى تأمل مقتضياتها والاستعداد المناسب لها، بتحصيل ما يوجب تقوية الاعتقاد بها، والوقوف على سنن الحياة في خيراتها وشرورها ومعرفة النفس وشؤونها ومحاسبتها.

المصدر: أصول تزكية النفس وتوعيتها، محمد باقر السيستاني، ج1، ص43- 44.

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-11-16 2803
2015-11-22 2276
تهنئة
2015-11-22 2276