هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ولدت في مكة المكرمة، زوجة أبي طالب عم الرسول محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، والدة الإمام علي بن أبي طالب وكانت كأمٍ لرسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) منذ صغره، أسلمت بعد عشرة من المسلمين وكانت الحادية عشرة منهم والثانية من النساء.
أبنائها وبناتها: (طالب- عقيل- جعفر الطيار- علي امير المؤمنين- ام هانئ- جمانة).
وفاتها (عليها السلام): توفيت في السنة الرابعة للهجرة، وعمرها ما يقارب (60) عاماً في البقيع، فكفنها رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) في قميصه وصلى عليها وكبّر عليها سبعين تكبيرة ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان.
ولمقامها الرفيع وإخلاصها الشديد لله تعالى جعل قبرها من الذين يتوسل اليها المؤمنون في طلب الحوائج في الكثير من الأمور والقضايا المستعصي.
..................................................
المصادر:
1. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج41-ص8
2. مقاتل الطالبيين ص 5.
3. المستدرك 3 / 483- الحاكم النيسابوري.