بقلوبِ يَعتصُرها الألم وَيحذوها الأسى وَيملاها الحزن العميق ويتقاطرها الدمع الدفين، تتقدم إدارة ومنتسبو مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، باحرِ التعازي وأعظم المواساة الى مقام الحجة بن الحسن المنتظر (عجل الله فرجة الشريف وسهل مخرجة) والى مراجع الدين العظام الأمة الإسلامية جمعاء، في ذكرى استشهاد تاسع أئمة الهدى محمد بن علي الجواد (عليه السلام).
سائلين الله عز وجل أن يعجل في فرج مولانا صاحب الأمر وان يجعلنا من الآخذين بثأر آل محمد، وان يحفظ العراق ارضاً وشعباً، انه سميع مجيب.