10:02:42AM
الجمعة - 14 آذار 2025 م   |   14 رمضان 1446 هـ
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:35 AM | 2024-02-21 1800
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرمزية المهدوية في الشعر الكربلائي

تبدو قصيدة (صرخة الإمام المنتظر) للسيد الشهيد الشاعر والمفكر حسن الشيرازي (رضوان الله عليه) تطميناً للقلق الذي رافق أشهر القصائد التي كُتِبت عن الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) وهي قصيدة السيد حيدر الحلّي التي يقولُ فيها: 
فانْهَضْ فما أبْقى التَحَمُّلُ غيرَ أحشاءٍ جَزوعَةْ
كم ذا القعود ودينُكم هُدِمَتْ قواعده الرَفيعةْ
ليأخذَ السيد الشيرازي مهمة الإجابة وكأنها بلسان الإمام (عجَّلَ اللهُ فرجه) فالقصيدة تطمئن السيد الحلي وتؤمله بأن الفرج قادم مهما طال الانتظار ومهما كان ألمهُ كبيراً فيقول:
سأعودُ فوقَ مناكبِ التيّارِ 
             وأُلَغِّمُ الأنوارَ بالإعصـــــــــــــارِ
ويلُ الطغاةِ إرادةٌ جبّارةٌ 
                  تطغى على المُتعنّتِ الجبّارِ
أنا للعواصف تستطيل مدى المدى 
                 أنا للقواصف تنتشي بدمارِ
فإلى مَ أكبت آهةً إن أجهشتْ  
            في الصورِ لاشتعلت بسبع بحارِ
ويقدم في قصيدة (معطيات الظهور) تصورات وإجابات شعرية للكثير من الأسئلة المحيطة بقضية ظهور الإمام بعد غيبته الطويلة وكيف سيكون شكل العالم في حضوره وبأي نوع من السلاح سيواجه قوى التكبر التي تستخدم أحدث التقنيات لمواجهة حضوره الذي سيربكهم ويقضي على آخر أمل لهم، فجاءت أبيات القصيدة قريبة من هذا المنحى:
وأنّ سلاحَــــــــكَ شيءٌ جديدٌ         إلى ذلك اليـــــــوم لم يُعملِ
وتلغى القنابلُ والطـــــــائرات         بـــــــــــأسلحةٍ بعدُ لم تُعقلِ
فتنهارُ أفئدةُ الظالميــــــــــــن         وتهوي الجباهُ على الأرجلِ 
عن الأرضِ ترفع ألف حجاب         لتكشفَ عن عـــــــالمٍ أجملِ
وفي قصيدته (صاحب الأمر) تأخذ القصيدةُ طابعاً فكريّاً يتعلَّقُ بسعي قوى الشر إلى إدخال المبادئ الغريبة على المجتمعات الإسلامية؛ بهدف تذويب خصوصيتِها، متخذةً من شعار السلامِ قناعاً لتنفيذ مخططاتِها القائمة على الفساد وسفكِ الدماء، فيقولُ:
وَدَهَتْنا مبادئٌ كالأفـــــــــــاعي               تنفثُ السُمَّ في صميمِ الدواءِ
صـــــاحبَ الأمرِ قم فأنت الذي               يقضي على كل فـاجرٍ غوّاءِ
هتفوا بالسلامِ لكنَّ خَلْفَ اللفظِ               لا يطلبونَ غيرَ الدمـــــــــاءِ

 


المصدر: 
-عادل الصويري، الهاجس المهدوي وأسئلة الذات في شعر الشهيد حسن الشيرازي، مقال منشور في شبكة النبأ بتاريخ 9/11/2015
-ديوان الشهيد الشيرازي، ص94-95-98-120-127

Facebook Facebook Twitter Whatsapp