8:10:45
استبيان مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتطوير الاداء المؤسسي في محافظة كربلاء المقدسة الدكتور صالح جواد آل طعمة..رائد الأدب والشعر الحر في العالم العربي إعلان لقاء الدكتور زهير الجواهري خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي لقاء الدكتور نيومارك خلال الندوة العلمية الدولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعاً تحضيرياً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين واللَّهِ لَقَدْ رَقَّعْتُ مِدْرَعَتِي هَذِهِ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْ رَاقِعِهَا ... محمد جواد الدمستاني اسبوع في لمحة الحلقة (3) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق إدارة المركز تعقد اجتماعًا مهمًّا مع الهيئة الاستشارية التلال الاثرية في قضاء الحر بمحافظة كربلاء المقدسة مركز كربلاء ينظم زيارة بحثية لوفد علمي من جامعة بغداد إلى مزرعة فدك للنخيل الأبعاد الحضارية والتاريخية لقصر بني مقاتل.. مركز كربلاء يعقد محاضرة علمية بجامعة كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يستضيف وفداً أكاديمياً من مركز التخطيط الحضري والإقليمي وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يشارك في مهرجان يوم اللغة العربية العالمي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  مركز كربلاء يُقيم دورة تدريبية حول تحرير الكتب الرسمية فضولي البغدادي... شاعر كربلاء والأدب العالمي المركز يعقد ندوة علمية دولية لإحياء "طريق الإمام الحسين" كتراث عالمي أخذ الحقوق أو الخضوع ... محمد جواد الدمستاني
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:44 AM | 2024-01-17 864
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

وثيقة عثمانية تخص جنازة إيرانية قادمة الى كربلاء

يعتبر دفن الموتى في المناطق المقدسة عند الشيعة شيئاً مهماً جداً لما في ذلك من روايات تحث على هذا الفعل، ومن أول المناطق المقدسة التي كانت ومازالت وجهة ً لدفن موتى الشيعة هي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، ومن بين هؤلاء الشيعة هم شيعة إيران.

وعلى الرغم من تأزم العلاقات العثمانية الفارسية لفترات عديدة إلا أن قضية دفن الموتى الإيرانيين في العراق عند المناطق المقدسة بقيت مستمرة رغم المنع وفرض الغرامات الباهضة على الجنائز القادمة من إيران وغيرها من البلدان. 

وهذه الوثيقة العائدة لتاريخ 1309هـ في 11 كانون الثاني 1891م، والمقدمة إلى وزارة الخارجية العثمانية من قلم الصدر الأعظم والتي جاء فيها: 

"تم ضبط جنازة تعود إلى الإيرانيين قاصدة كربلاء وكانت هذه الجنازة قد دفنت قبل ثلاث سنوات وحصول الموافقة على نقلها وحسب العقد والاتفاق مع الحكومة الإيرانية... فإن الإيرانيين القادمين براً عن طريق كرمنشاه والقادمين بحراً وحسب الاتفاقية المعقودة في مؤتمر باريس الصحي تم إدراج هذه المادة بدخول الأشخاص إلى الدولة العثمانية أو الجنائز والإجراءات المتخذة تجاههم. لذلك تقرر فحص الأشخاص القادمين من إيران عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية وتم إبلاغ كافة الأطباء بذاك. راجين العمل بموجبه.)

المصدر :
كربلاء في الوثائق العثمانية، إصدارات العتبة الحسينية المقدسة، ص 476.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp