8:10:45
كربلاء في التقارير البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى عمران بن شاهين...من منفى البطائح إلى مشيد المعالم في النجف وكربلاء مركز كربلاء يصدر دراسة حول إدارة وسائط النقل في زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تجديد بناء الصحن الحسيني الشريف بعد غزو الوهابيين كلمة || أ د فاضل المياحي عميد المعهد التقني في كربلاء خلال ندوة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع بالفيديو || الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة - الامام علي ع ولادة فكر عابر للأمم - من الأرشيف: وثائق عثمانية تؤرّخ توسعة مركز مدينة كربلاء عام 1871م. التوزيع الجغرافي والسكاني للقرى الزراعية في كربلاء غارة ضبة الأسدي على مدينة كربلاء ومقتل الشاعر المتنبي المعية في زيارة الحسين و أهل البيت (ع) وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث تعزيز التعاون مع مديرية النشاط الرياضي في تربية كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون العلمي مع المعهد التقني كربلاء بمذكرة شراكة مركز كربلاء يصدر دراسة عن خطط أمن الحشود في زيارة الأربعين إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقع مذكرة تعاون مع مديرية الشباب والرياضة في كربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع دعوة مركز كربلاء يصدر دراسة علمية عن تحديات الطاقة الكهربائية في زيارة الأربعين سور كربلاء وأبوابها التاريخية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:45 AM | 2024-01-16 942
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرفة صناعة المروحة اليدوية (المهفة) في كربلاء

إن هذه الحرف البسيطة والتي أصبحت من الماضي تركت في قلوبنا ذكريات كثيرة حيث يكاد لا يخلو البيت الكربلائي من هذه الحرف وعلى رأسها ( المهفة)، والتي كانت الوسيلة التي يواجه بها المواطن الكربلائي موجات الحرارة في فصل الصيف خصوصاً في حالة ترطيبها.
والمهفة قطعة مربعة الشكل مصنوعة من خوص سعف النخيل تصنعها النساء الريفيات اللاتي برعن بها وتفننَّ بجمال حياكتها وصناعتها وتلوينها وزخرفتها وبعد إتمام عملية حياكتها وزخرفتها يتم حصرها بين شقي (جريدة) سعفة النخيل ثم تربط بالخوص. ويطلق على من تمارس هذه المهنة (سفافة). 

واشتهرت كربلاء بصناعة (المهافيف) حيث أن أغلب الوافدين إلى كربلاء المقدسة يقبلون على شراء كمية من (المراوح اليدوية - المهافيف) كهدية للأهل والأقارب. وأشتهرت الكثير من الأماكن في بيع المهافيف فمنها محلات في شارع المخيم ومنها في سوق العرب ومنها في سوق باب السلالمة. 

ومن أقدم بائعي المهافيف هو المرحوم الحاج عبد الحسين عبود درويش الجراخ، وإلى الآن أولاده في نفس المحلات يبيعونها في سوق السلالمة، ويذكر ابنه علي أن محالهم تبيع المهافيف لأكثر من مئة عام. وعلى الرغم من انتشار وسائل التهوية الحديثة إلا أن هذه المهنة مستمرة وإن كانت بشكل محدود.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp