8:10:45
موسوعة شيعية جامعة في (18) مجلداً… في مكتبة مركز كربلاء من الكوفة إلى كربلاء... آل كمونة يرسمون خرائط الأدب والتقوى جامعة بغداد تستضيف ورشة علمية تمهيدية لمؤتمر الأربعين الدولي التاسع انفوكرافيك ماذا تعرف عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث كثرة الحروب في عصر الظهور ... محمد جواد الدمستاني تهنئة زواج النورين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء ما قبل الواقعة... حين كانت معبداً سومرياً ومزاراً آشورياً المركز يقيم ندوة علمية حول الظواهر المنافية لقدسية كربلاء - الأسباب والمعالجات مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة يزور هيئة الاعلام والاتصالات في محافظة كربلاء المقدسة المركز يقيم ندوة ارشادية عن ( مخاطر مرض الحمى النزفية وكيفية الوقاية منها) الذكاء الإصطناعي في خدمة زوار الأربعين... مشروع تقني رائد ينطلق من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يُطلق سلسلة توثيقية للندوات الإلكترونية تعزية  كربلاء... من محراث الحقول إلى محراب الثورة حين كتب الغرب عن التشيع... بين الحبر المسموم والبحث المنصف نحو التكامل العلمي في مدينة سيد الشهداء... لقاء نوعي بين جامعة كربلاء ومركز كربلاء للدراسات والبحوث وحدة الطباعة في مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحقّق إنجازاً استثنائياً في الثلث الأول من هذا العام ندوة علمية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث عن قدسية المدينة وضرورات مواجهة المظاهر الدخيلة من الكليني إلى الوحيد البهبهاني... كربلاء تصنع عظماء الطائفة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:45 AM | 2024-01-16 851
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

حرفة صناعة المروحة اليدوية (المهفة) في كربلاء

إن هذه الحرف البسيطة والتي أصبحت من الماضي تركت في قلوبنا ذكريات كثيرة حيث يكاد لا يخلو البيت الكربلائي من هذه الحرف وعلى رأسها ( المهفة)، والتي كانت الوسيلة التي يواجه بها المواطن الكربلائي موجات الحرارة في فصل الصيف خصوصاً في حالة ترطيبها.
والمهفة قطعة مربعة الشكل مصنوعة من خوص سعف النخيل تصنعها النساء الريفيات اللاتي برعن بها وتفننَّ بجمال حياكتها وصناعتها وتلوينها وزخرفتها وبعد إتمام عملية حياكتها وزخرفتها يتم حصرها بين شقي (جريدة) سعفة النخيل ثم تربط بالخوص. ويطلق على من تمارس هذه المهنة (سفافة). 

واشتهرت كربلاء بصناعة (المهافيف) حيث أن أغلب الوافدين إلى كربلاء المقدسة يقبلون على شراء كمية من (المراوح اليدوية - المهافيف) كهدية للأهل والأقارب. وأشتهرت الكثير من الأماكن في بيع المهافيف فمنها محلات في شارع المخيم ومنها في سوق العرب ومنها في سوق باب السلالمة. 

ومن أقدم بائعي المهافيف هو المرحوم الحاج عبد الحسين عبود درويش الجراخ، وإلى الآن أولاده في نفس المحلات يبيعونها في سوق السلالمة، ويذكر ابنه علي أن محالهم تبيع المهافيف لأكثر من مئة عام. وعلى الرغم من انتشار وسائل التهوية الحديثة إلا أن هذه المهنة مستمرة وإن كانت بشكل محدود.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp