8:10:45
قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الندوة الالكترونية الموسومة "الإمام الصادق (عليه السلام) وارث النبوة والكتاب" وفد من المركز يحضر فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي الثامن عشر في جامعة أهل البيت (عليهم السلام) تزامناً مع أسبوع المرور.. المركز يدعو للالتزام بالأنظمة وإجراءات السلامة العامة المركز يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) المركز يقيم ندوة إلكترونية عن ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:48 AM | 2023-12-25 398
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مذبحة الإيرانيين في كربلاء

في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي بدأت بريطانيا بتكريس اهتمامها نحو العراق، والذي كان في حينها تحت السيطرة العثمانية منذ عدة قرون، وبدأ الأنكليز بإرسال بعثات إلى العراق لدراسة أحواله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجغرافية، فضلاً عن أنهم عقدوا عدة معاهدات مع الدولة العثمانية في مناطق مختلفة منها، وكربلاء من أولى المناطق التي اهتموا بدراسة أحوالها؛ لما تحتويه من خليط سكاني، ولمكانتها الدينية المؤثرة. 
كان لبريطانيا نفوذاً كبيراً في العراق بداية القرن العشرين، وكانت لها قنصلية أو ما يعادلها في كربلاء، وكانت في حينها الخلافات بين الدولة العثمانية والدولة الإيرانية مستمرة، وحجج الجانب الإيراني حول الزوار الإيرانيين والضرائب المفروضة عليهم وقصر مدة إقامتهم في العتبات مقدمة في هذه الخلافات.
وعندما تم إنشاء محلة العباسية جنوب المدينة، بدأ الإيرانيون المقيمون في المدينة بالسكن فيها، فاستغل الإنكليز هذا الموقف وبدأوا يحرضون على إيقاع صراع بين الدولتين الإيرانية والعثمانية.
وفي منتصف سنة1906م فرضت الحكومة المحلية في كربلاء التابعة للدولة العثمانية ضرائب خاصة على الوافدين من الجالية الإيرانية، مما قاد الايرانيون إلى تذمرهم واحتجاجهم، ويشجعهم على ذلك محمد محسن خان القندهاري (نائب القنصل البريطاني في كربلاء)، وقد حدث هذا الاحتجاج بالفعل وتحول إلى اعتصام، ملتجئين بذلك الى القنصلية البريطانية عندما تشجيعاً على ذلك.
استمر هذا الاعتصام الغاضب وتدخل فيه رجال الدين من أجل حل الأزمة ولكن لم يستطيعوا، ثم تدخلت العشائر العربية والسادة العلويون من أجل حثهم على إنهاء الاعتصام ولم يفلحوا أيضاً، فأخذت الأحداث تزداد وتيرتها يوماً بعد آخر إلى أن أحاط الجنود العثمانيون بالمعتصمين وفتحوا النار من بنادقهم وأخذ الرصاص مأخذه منهم، وقد قتل في ذلك اليوم (70) من المعتصمين وجرح عدداً كبيراً منهم فيما هرب الباقون، والغريب في الأمر أن الجنود عندما فتحوا النار على المعتصمين لاذ هؤلاء بمبنى القنصلية البريطانية، ولكن الأخيرة أغلقت الأبواب بوجههم وتركوهم يواجهون مصيرهم. 
وقد أسف المجتمع الكربلائي كثيراً على هذه الحادثة لما أزهقت من أرواح بريئة قد جاورت مشهد الإمام الحسين وأخيهِ أبي الفضل العباس (عليهما السلام).

المصدر: عبد الحسين الكليدار آل طعمة، بغية النبلاء في تاريخ كربلاء، ص63.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة