8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:48 AM | 2023-12-25 951
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مذبحة الإيرانيين في كربلاء

في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي بدأت بريطانيا بتكريس اهتمامها نحو العراق، والذي كان في حينها تحت السيطرة العثمانية منذ عدة قرون، وبدأ الأنكليز بإرسال بعثات إلى العراق لدراسة أحواله الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والجغرافية، فضلاً عن أنهم عقدوا عدة معاهدات مع الدولة العثمانية في مناطق مختلفة منها، وكربلاء من أولى المناطق التي اهتموا بدراسة أحوالها؛ لما تحتويه من خليط سكاني، ولمكانتها الدينية المؤثرة. 
كان لبريطانيا نفوذاً كبيراً في العراق بداية القرن العشرين، وكانت لها قنصلية أو ما يعادلها في كربلاء، وكانت في حينها الخلافات بين الدولة العثمانية والدولة الإيرانية مستمرة، وحجج الجانب الإيراني حول الزوار الإيرانيين والضرائب المفروضة عليهم وقصر مدة إقامتهم في العتبات مقدمة في هذه الخلافات.
وعندما تم إنشاء محلة العباسية جنوب المدينة، بدأ الإيرانيون المقيمون في المدينة بالسكن فيها، فاستغل الإنكليز هذا الموقف وبدأوا يحرضون على إيقاع صراع بين الدولتين الإيرانية والعثمانية.
وفي منتصف سنة1906م فرضت الحكومة المحلية في كربلاء التابعة للدولة العثمانية ضرائب خاصة على الوافدين من الجالية الإيرانية، مما قاد الايرانيون إلى تذمرهم واحتجاجهم، ويشجعهم على ذلك محمد محسن خان القندهاري (نائب القنصل البريطاني في كربلاء)، وقد حدث هذا الاحتجاج بالفعل وتحول إلى اعتصام، ملتجئين بذلك الى القنصلية البريطانية عندما تشجيعاً على ذلك.
استمر هذا الاعتصام الغاضب وتدخل فيه رجال الدين من أجل حل الأزمة ولكن لم يستطيعوا، ثم تدخلت العشائر العربية والسادة العلويون من أجل حثهم على إنهاء الاعتصام ولم يفلحوا أيضاً، فأخذت الأحداث تزداد وتيرتها يوماً بعد آخر إلى أن أحاط الجنود العثمانيون بالمعتصمين وفتحوا النار من بنادقهم وأخذ الرصاص مأخذه منهم، وقد قتل في ذلك اليوم (70) من المعتصمين وجرح عدداً كبيراً منهم فيما هرب الباقون، والغريب في الأمر أن الجنود عندما فتحوا النار على المعتصمين لاذ هؤلاء بمبنى القنصلية البريطانية، ولكن الأخيرة أغلقت الأبواب بوجههم وتركوهم يواجهون مصيرهم. 
وقد أسف المجتمع الكربلائي كثيراً على هذه الحادثة لما أزهقت من أرواح بريئة قد جاورت مشهد الإمام الحسين وأخيهِ أبي الفضل العباس (عليهما السلام).

المصدر: عبد الحسين الكليدار آل طعمة، بغية النبلاء في تاريخ كربلاء، ص63.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp