8:10:45
شخصيات كربلائية.. الخطيب الشاعر السيد محمد مهدي القزويني (١٣١٨هـ - ١٣٧٥هـ): إعلان وظائف شاغرة وفد علمي إيراني يزور المركز بينها النجف الأشرف وكربلاء المقدسة... فلم وثائقي فرنسي عن مدن العراق استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث استمرار الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين حادثة الاشيقر والقوات العثمانية في كربلاء مركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء يتسلم (50) مجلداً من موسوعة كربلاء الحضارية دائرة البعثات والعلاقات الثقافية تستقبل وفد المركز كاتب باكستاني يستشهد بفاجعة كربلاء لفضح طغاة العصر الجديد سلاطين وحكام زاروا كربلاء صحيفة تركية تشيد بتضامن أطفال مدينة كربلاء المقدسة مع أطفال غزة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث شبكة الإعلام العراقي تستقبل وفد المركز الوكيل الإداري لوزارة التعليم العالي يستقبل وفد المركز "سوانح كربلاء"... تطبيق تعليمي جديد على الهاتف المحمول عن مسيرة الإمام الحسين "ع" مسابقة أدبية إدارة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعلن محاور المؤتمر العالمي الرابع لإحياء تراث علماء كربلاء إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين مجلة هندية تنشر قراءة أدبية لأشهر كتاب في بلادها عن موقعة كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
11:25 AM | 2023-07-18 677
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المواكب الحسينية .. الهوية العاشورائية لمدينة كربلاء المقدسة

اشتهرت مدينة كربلاء المقدسة التي حوت الجثمان الطاهر للمولى أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس (عليه السلام) بإقامة المآتم ونصب العزاء ولبس السواد في كل عام وتحديداً في شهري محرم الحرام وصفر الخير،

ولكن لابد من تسليط الضوء على هذه الشعائر وعلى الجهات التي كانت تقيمها منذ عشرات السنين ولازالت مستمرة، فكما هو معتاد فإن الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام تُحيى شعائرها من قِبَل الهيئات والمواكب الحسينية من داخل مدينة كربلاء المقدسة، أما زيارة الأربعين فتكون المشاركة فيها من جميع محافظات العراق.

لهذا ونحن نعيش في هذه الأيام، كان من اللازم أن نسلط الضوء على من يحيي هذه الشعائر منذ سنين ولازال مستمراً بإحيائها.

تنقسم مدينة كربلاء الى سبعة أطراف وهي طرف باب بغداد ـ وطرف باب السلالمة ـ وطرف باب الطاق ـ وطرف المخيم ـ وطرف باب النجف ـ وطرف العباسية ـ وطرف باب الخان, وكل طرف من هذه الأطراف انفرد بالخدمة وجعل لنفسه موكباً وتكية لخدمة الإمام الحسين (عليه السلام) وخدمة زائريه الذين يأتون لزيارة مرقده الشريف، وجرى العرف من القدم أن تقوم هذه الأطراف السبعة بنصب التكايا والنزول بمواكب العزاء من أطرافهم مروراً بحرم العباس (عليه السلام) ومن ثم المرور بمنطقة بين الحرمين الشريفين وسابقاً كانت تمر بالأزقة الممتدة من حرم العباس الى حرم الإمام الحسين(عليهما السلام) وانتهاءً بحرم الإمام الحسين (عليه السلام).

وهناك أصناف وهيئات جرت على هذا العرف وقامت بنصب التكايا والنزول بمواكب عزاء أيضاً، وهي الصاغة و(القندرجية) والصفارين والقصابين، بالإضافة إلى موكب عزاء البلوش، وهيأة الحيدرية، صنف وهيأة شباب الزينبية.

ويعتقد أن هذه الأطراف أو الأصناف يبلغ عمرها حوالي أكثر من مائتي سنة وهي تتباين في أعمارها.

كما تحمل هذه المواكب والهيئات في مسيرها أثناء العزاء، المشعل(الهودج) وقبة القاسم، كما أنها تنصب التكايا من اليوم الأول لشهر محرم.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة